وأخرجه بنحوه البخاري (٩٠٦) من طريق حَرَميّ بن عُمارة، عن أبي خَلْدَة خالد بن دينار، بهذا الإسناد، وقال في آخره: يعني الجمعة. وقال البخاري بإثره: قال يونس بن بكير: أخبرنا أبو خَلْدَة، فقال: "بالصلاة" ولم يذكر الجمعة، وقال بِشْر بن ثابت: حدَّثَنا أبو خَلْدَة قال: صلَّى بنا أميرٌ الجمعةَ، ثم قال لأنس ﵁: كيف كان النبيُّ ﷺ يصلي الظهر؟ وأخرج البخاري (٩٠٥) من طريق حُميد الطويل، عن أنس قال: كنَّا نُبكِّرُ بالجمعة، ونَقيل بعد الجمعة. (١) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، وابن شهاب: هو الزُّهري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٠١). وأخرجه مسلم (٦١٥): (١٨٠)، وأبو داود (٤٠٢)، والترمذي (١٥٧) عن قُتيبة، بهذا الإسناد، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه مسلم (٦١٥): (١٨٠)، أيضًا، وأبو داود (٤٠٢) أيضًا، وابن ماجه (٦٧٨)، وابن حبان (١٥٠٧) من طريقين، عن الليث، به. وأخرجه أحمد (٧٦١٣) من طريق معمر وابنِ جُريج، و (٧٨٢٩) من طريق ابن جُريج، كلاهما عن الزُّهري، به. وأخرجه أحمد (٧٢٤٦)، والبخاري (٥٣٦)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (١٥٠٠) من طريق سفيان بن عُيينة، وابنُ حبان (١٥٠٦) من طريق مَعْمر بن راشد، كلاهما عن الزُّهريّ، عن سعيد بن المسيِّب، عن أبي هريرة، به. وأخرجه المصنِّف في "السنن الكبرى" (١٤٩٩) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهريّ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به. =