كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١١ - كتاب الافتتاح - ٤٥ - باب القراءة في الصبح بالمعوذتين - ج: 2 - ص: 262

٤٥ - باب القراءة في الصُّبح بالمُعَوِّذَتَيْن

٩٥٢ - أخبرنا موسى بنُ حِزَام التَّرمذيُّ وهارونُ بنُ عبدِ الله - واللَّفْظُ له - قالا: حدَّثنا أبو أسامةَ قال: أخبرني سفيان، عن معاويةَ بن صالح، عن عبد الرَّحمن بن جُبَيْر بن نُفَيْر، عن أبيه

عن عقبةَ بن عامر، أنَّه سألَ النبيَّ ﷺ عن المُعَوِّذَتَيْن. قال عُقبة: فأَمَّنَا بهما رسولُ الله ﷺ في صلاة الفجر (١).

---

= الْكُنَّسِ﴾ وعند مسلم والمصنِّف: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ﴾.
وأخرجه مسلم (٤٧٥)، وابن حبان (١٨١٩) من طريق خَلَف بن خليفة، عن الوليد بن سريع، به، وفيه فسمعته يقرأ: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ وزاد بعده: وكان لا يَحْنِي رجلٌ منَّا ظهره حتى يستتمَّ ساجدًا، وسلف نحو هذا الحرف من حديث البراء ﵁ برقم (٨٢٩).
وأخرجه أحمد (١٨٧٣٧)، والمصنّف في "السُّنن الكبرى" (١١٥٨٦) من طريق أبي الأسود مولى عَمرو بن حُريث، وأبو داود (٨١٧)، وابن ماجه (٨١٧) من طريق أَصْبَغ مولى عمرو بن حُريث، كلاهما عن عَمرو بن حُريث، به.
(١) حديث صحيح، رجاله ثقات، غير معاوية بن صالح، فهو ينزل عن درجة الثقة قليلًا لاختلاف قول ابن معين فيه. أبو أسامة: هو حمَّاد بن أسامة، وسفيان: هو الثوري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٢٦).
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٥٣٦)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٤٠، من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه، وقد تفرَّد به أبو أسامة عن الثوري، وأبو أسامة ثقة معتمد.
وأخرجه ابن خزيمة (٥٣٦) أيضًا، وابنُ حبان (١٨١٨) من طريق زيد بن أبي الزَّرقاء، عن سفيان الثوريّ، به.
وقد روى هذا الحديثَ بنحوه ابنُ وَهْب، عن معاويةَ بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى معاوية، عن عقبة، كما سيأتي برقم (٥٤٣٦)، وصحَّح أبو حاتم الروايتين، فيما نقله عنه ابنه في "العلل" (١٦٦٧)، بينما نقل عن أبي زُرعة أن رواية سفيان الثوري خطأ.=