للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٠ - باب إيجاب الاستنشاق (١)

٨٦ - أخبرنا محمدُ بنُ منصور قال: حدَّثنا سفيانُ قال: حدَّثنا أبو الزِّناد. ح: وأخبرنا الحُسينُ بنُ عيسى، عن (٢) مَعْن، عن مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج

عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله قال: "إذا تَوضَّأَ أَحَدُكُم، فَلْيَجْعَلْ في أنفِهِ ماءً، ثمَّ لْيَسْتَنْثِرْ" (٣).

٧١ - باب المُبالغة في الاستنشاق

٨٧ - أخبرنا قُتيبةُ بن سعيد قال: حدَّثنا يحيى بنُ سُليم، عن إسماعيلَ بن كثير. ح:

وأخبرنا إسحاقُ بنُ إبراهيم، أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن عاصم ابن لَقِيط بن صَبِرَة


(١) المثبت من (م) وهامشي (ر) و (ك)، وفي (ك): إيجاد، وفي هامشها: إيجاد الاستنثار، وفي (ر): اتخاذ، وفي (هـ): اتخاذ الاستنثار.
(٢) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): حدَّثنا.
(٣) إسناداه صحيحان. سفيان: هو ابنُ عُيينة، ومَعْن: هو ابن عيسى القَزَّاز، وأبو الزِّناد: هو عبد الله ابن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٨) بالإسناد الأول.
وأخرجه أحمد (٧٣٠٠)، ومسلم (٢٣٧): (٢٠) من طريق سفيان بن عيينة، بالإسناد الأول. وعند مسلم زيادة: "إذا استجمر أحدُكم فليستجمر وترًا".
وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٩ (بالإسناد الثاني)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٧٤٦)، والبخاري (١٦٢)، وأبو داود (١٤٠)، وابن حبان (١٤٣٩)، وعندهم (غير أبي داود) زيادة: "ومن استجمر فليُوتر"، وعند البخاري أيضًا زيادة: "وإذا استيقظ أحدُكم من نومه فليغسل يدَه قبل أن يُدخلها في وَضُوئه، فإِنَّ أحدكم لا يدري أين باتت يدُه". وسلف هذا الحرف برقم (١). وأخرجه أحمد (٨١٩٤)، ومسلم (٢٣٧): (٢١) من طريق همام، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إذا توضَّأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء، ثم لينثر".
وسيأتي الحديث من طريق أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة برقم (٨٨) بلفظ: "من توضَّأ فليستنثر، ومن استجمر فليُوتر".