(٢) في (م) وهامشي (ك) و (هـ): حدَّثنا. (٣) إسناداه صحيحان. سفيان: هو ابنُ عُيينة، ومَعْن: هو ابن عيسى القَزَّاز، وأبو الزِّناد: هو عبد الله ابن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هُرْمُز، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٨) بالإسناد الأول. وأخرجه أحمد (٧٣٠٠)، ومسلم (٢٣٧): (٢٠) من طريق سفيان بن عيينة، بالإسناد الأول. وعند مسلم زيادة: "إذا استجمر أحدُكم فليستجمر وترًا". وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٩ (بالإسناد الثاني)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٧٧٤٦)، والبخاري (١٦٢)، وأبو داود (١٤٠)، وابن حبان (١٤٣٩)، وعندهم (غير أبي داود) زيادة: "ومن استجمر فليُوتر"، وعند البخاري أيضًا زيادة: "وإذا استيقظ أحدُكم من نومه فليغسل يدَه قبل أن يُدخلها في وَضُوئه، فإِنَّ أحدكم لا يدري أين باتت يدُه". وسلف هذا الحرف برقم (١). وأخرجه أحمد (٨١٩٤)، ومسلم (٢٣٧): (٢١) من طريق همام، عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "إذا توضَّأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء، ثم لينثر". وسيأتي الحديث من طريق أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة برقم (٨٨) بلفظ: "من توضَّأ فليستنثر، ومن استجمر فليُوتر".