(٢) في (هـ) وهامش (ك): قالا. (٣) في (هـ): فخذفه، وكلاهما بمعنى. (٤) أي إن حذيفة نهى الدِّهقان عن ذلك، كما في رواية البخاري: لولا أني نَهيتُه غير مرة ولا مرتين. (٥) في (م): الحرير والديباج. (٦) إسناداه الأول والثاني صحيحان، والثالث حسن، فقد رواه سفيان -وهو ابن عيينة- بأسانيد ثلاثة؛ أولها: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة. وثانيها: عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن أبي ليلى، عن حذيفة. وثالثها: عن أبي فروة، عن عبد الله بن عُكيم، عن حذيفة ابن أبي نَجيح: هو عبد الله، ومجاهد: هو ابن جبر، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن، وأبو فروة: هو الأصغر، واسمه مسلم بن سالم النَّهدي، وهو صدوق، وقد تُوبع. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٥٤٢). وأخرجه مسلم (٢٠٦٧): (٤) عن عبد الجبار بن العلاء وابن حبان (٥٣٣٩) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، كلاهما عن سفيان بن عيينة، بالأسانيد الثلاثة. وقال عبد الجبار في روايته: قال سفيان: فظننت أنَّ ابن أبي ليلى إنما سمعه من ابن عُكيم. وبنحوه قال الرمادي. وأخرجه مسلم (٢٠٦٧): (٤) من طريقين آخرين عن سفيان بن عيينة، بالإسناد الثالث. وأخرجه البخاري (٥٨٣٧) من طريق جرير بن حازم، عن ابن أبي نجيح، بالإسناد الأول. =