للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤ - كتاب الأيمان والنُّذور (١)

٣٧٦١ - أخبرنا أحمد بن سليمانَ الرُّهاوي وموسى بنُ عبدِ الرَّحمن، قالا: حَدَّثَنَا محمد بنُ بِشر قال: حَدَّثَنَا سفيانُ، عن موسى بن عُقبةَ، عن سالمِ بن عبدِ الله بن عُمر

عن ابن عُمَرَ قال: كانَتْ يمينٌ يحلِفُ عليها رسولُ الله : "لا ومُقلِّبِ القلوبِ" (٢).


(١) ورد هذا الكتاب في "السُّنن الكبرى" مفرَّقًا إلى كتابين منفصلين.
(٢) إسناده صحيح، موسى بن عبد الرحمن: هو ابن سعيد المسروقي، ومحمد بن بشر: هو العبدي، وسفيان هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٦٨٥).
وأخرجه أحمد (٤٧٨٨)، والبخاري (٦٦٢٨)، وابن حبان (٤٣٣٢) من طريقين عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وقال الدارقطني في "العلل" ١٣/ ١٠٣: رواه عُبيد الله بن موسى، عن الثوري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر. والصحيح: عن موسى بن عقبة، عن سالم. وبنحوه قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٥١٤.
وأخرجه أحمد (٥٣٤٧) و (٥٣٦٨) و (٦١٠٩)، والبخاري (٦٦١٧) و (٧٣٩١)، وأبو داود (٣٢٦٣)، والترمذي (١٥٤٠)، والمصنف في "الكبرى" (٧٦٦٦) من طرق عن موسى بن عقبة، به.
ووقعت رواية أبي داود - السالفة الذكر - في "التحفة" ٥/ ٤١٣ (٧٠٢٤) و ٦/ ٢٤٦ (٨٥٠٣): عن عبيد الله بن محمد النُّفيلي، عن ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر. قال ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٥١٤: وشَذَّ النفيليُّ فقال: عن ابن المبارك، عن موسى، عن نافع، بدل: سالم، أخرجه أبو داود من رواية ابن داسه.
وسيرد بإسناد آخر في الحديث الذي يليه.
وقال الحافظ في "الفتح" ١١/ ٥٢٧: المراد بتقليب القلوب تقليبُ أعراضها وأحوالها، لا تقليب ذات القلب.