وأخرجه أحمد (٢٢٣٦٥) و (٢٢٤٠٨)، وأبو داود (١٥١٣)، والترمذي (٣٠٠)، وابن ماجه (٩٢٨)، وابن حبان (٢٠٠٣) من طرق عن الأوزاعي، به. قال النووي في "شرح صحيح مسلم" ٥/ ٨٩: المراد بالانصراف السلام. (١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث بن عُبيد الهُجَيمي، وشعبة: هو ابن الحجَّاج، وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، وعبد الله بن الحارث: هو أبو الوليد البصري نسيب ابن سيرين. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٦٢) وبرقمي (٧٦٧٠) و (٩٨٤٤) عن محمد بن عبد الأعلى وحده. وأخرجه مسلم (٥٩٢)، وأبو داود (١٥١٢) والمصنف في "الكبرى" (٩٨٤٥) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٤٣٣٨) و (٢٥٩٧٩)، ومسلم (٥٩٢)، والترمذي (٢٩٨) و (٢٩٩)، والمصنف في "الكبرى" (٩٨٤٣) و (١٠١٢٧) وابن ماجه (٩٢٤)، وابن حبان (٢٠٠٠) من طرق عن عاصم، به. وأخرجه أحمد (٢٥٥٠٧)، ومسلم (٥٩٢)، وأبو داود (١٥١٢)، والمصنف في "الكبرى" (٩٨٤٥) وابن حبان (٢٠٠١) من طريق خالد الحذاء، عن عبد الله بن الحارث، به. وينظر تمام تخريجه في "مسند" أحمد عند الرواية (٢٤٣٣٨). قال السِّندي: قوله: "أنت السلام" أي: السَّالم من الآفات، "ومنك السَّلام" أي: السَّلامة منها مطلوبة منك، أو حاصلة من عندك، فالسَّالِمُ مَنْ سلَّمْتَه.