للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾؟ [الأحزاب: ٣٦] قلتُ: بلى قال: فإنِّي أشهدُ أنَّ نبيَّ الله نهى عن النَّقيرِ والمُقَيَّرِ والدُّبَّاءِ والحَنْتُم (١).

[٣٧ - باب تفسير الأوعية]

٥٦٤٥ - أخبرنا عَمرو بنُ يزيد قال: حدَّثنا بَهْز بنُ أسد، قال: حدَّثنا شعبة قال: أخبرني عَمرو بنُ مُرَّة قال: سمعتُ زاذانَ قال:

سألتُ عبدَ الله بنَ عمر، قلتُ (٢): حدَّثني بشيءٍ سمِعْتَه من رسولِ الله في الأوعية، وفسَّره، قال: نهى رسولُ الله عن الحَنْتَم، وهو الَّذِي تُسمُّونه أنتم الجَرَّة، ونهى عن الدُّبَّاء، وهو الَّذي تُسمُّونه أنتم القَرْعَ، ونهى النَّقير، وهي النَّخلة تنقُرونها (٣)، ونهى عن المُزفَّت، وهو المُقَيَّرُ (٤).


(١) حديث صحيح دون ذكر آية الأحزاب، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أسماء بنت يزيد - وهي القيسية - ولجهالة ابن عمها أنس، فقد تفرَّد بالرواية عنها سليمان التَّيمي - وهو ابن طَرْخان - وتفرَّدت هي بالرواية عن ابن عمها، ولم يؤثر توثيقهما عن أحد. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥١٣٤) و (٦٧٩٥).
وسلف في الرواية السابقة بإسناد صحيح دون ذكر آية الأحزاب.
(٢) في نسخة بهامش (ك): قال.
(٣) في (ك) و (هـ): "ينقرونها".
(٤) إسناده صحيح، عمرو بن يزيد: هو الجَرْمي أبو بُرَيد، وعمرو بن مُرَّة: هو ابن عبد الله الجَمَلي، وزاذان: هو أبو عمر الكندي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥١٣٥).
وأخرجه أحمد (٥١٩١)، ومسلم (١٩٩٧): (٥٧)، والترمذي (١٨٦٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥٠٣٠) و (٥٤٢٩) و (٥٥٧٢)، ومسلم (١٩٩٧): (٥٥) من طريق عقبة بن حريث، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله عن الجَرِّ والدُّبَّاء والمزفَّت، وقال: "انتبذوا في الأسقية". =