(٢) قوله: "إن أرجعته" من (م)، وفي (ر) وهامش (ك): إن أرجعته أرجعته. (٣) في (م): أو إن. (٤) حديث صحيح لغيره، رجاله ثقات، غير أنَّ الحسن - وهو البصري - لم يُصَرّح بسماعه من ابن عمر، حجَّاج: هو ابن المنهال، ويونس: هو ابن عُبيد العَبْدي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣١٩). وأخرجه أحمد (٥٩٧٧) عن رَوْح بن عُبادة، عن حمَّاد بن سَلَمة، بهذا الإسناد، وزاد في آخره: "وأُدخله الجنَّة". وسلف بنحوه برقم (٣١٢٤) من حديث أبي هريرة، وإسناده صحيح. قوله: "أن أَرْجِعَهُ" بفتح الهمزة من الرَّجْع المتعدِّي، قال تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ﴾ [التوبة: ٨٣]، لكن قوله بعده: "إن أرجعتُه" من الإرجاع، ولعل صوابه: "إن رَجَعْتُه"، كما هو في "السُّنن الكبرى" (٤٣١٩) وفيه: إِنْ رَجَعْتُهُ أَن أَرْجِعَهُ … والله أعلم. (٥) في (هـ): المجاهدين.