وأخرجه أحمد (٢٦٨٧١) عن موسى بن داود بهذا الإسناد، بلفظ: صلى بنا رسولُ الله ﷺ في بيته متوشّحًا في ثوب المغربَ، فقرأ "المرسلات" … الحديث. وسلفت رواية حُميد عن أنس برقم (٧٨٥) قال: آخِرُ صلاةٍ صلَّاها رسولُ الله ﷺ مع القوم؛ صلَّى في ثوب متوشِّحًا خلفَ أبي بكر. وسيأتي بعده مختصرًا من طريق عُبيد الله، عن ابن عباس عن أمِّه أمّ الفضل بنت الحارث. وفي تعيين آخِرِ صلاةٍ صلَّاها رسولُ الله ﷺ رواياتٌ وأقوال، ينظر "فتح الباري" لابن حجر ٢/ ١٧٥ و ٢٤٦. قال السِّندي: قولُه: ما صلَّى بعدها صلاة، أي: بالنَّاس. (١) قوله: بن سعيد، من (م). (٢) إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وعُبيد الله: هو ابن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٦٠). وأخرجه أحمد (٢٦٨٦٨)، ومسلم (٤٦٢)، وابن ماجه (٨٣١) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٦٨٨٠) و (٢٦٨٨٤)، والبخاري (٧٦٣) و (٤٤٢٩)، ومسلم (٤٦٢)، وأبو داود (٨١٠)، والترمذي (٣٠٨)، والنَّسائي في "السُّنن الكبرى" (١١٥٧٧)، وابن حبان (١٨٣٢) من طرق، عن الزُّهْريّ بنحوه، وفي بعضها زيادة أنها آخِرُ ما صلَّى رسول الله ﷺ. (٣) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٠٦١) و (١١٤٦٥). وهو في "موطَّأ" مالك ١/ ٧٨، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٧٨٣)، والبخاري (٧٦٥)، =