للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١ - باب مَنْ أُصيب أنفُه هل يَتَّخذ أنفًا من ذهب

٥١٦١ - أخبرنا محمد بنُ مَعْمَر قال: حدَّثنا حَبَّانُ قال: حَدَّثَنَا سَلْم بنُ زَرير قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّحمن بنُ طَرَفة

عن جدِّه عَرْفَجةَ بنِ أسعد، أنَّه أُصيبَ أنفُه يومَ الكُلاب في الجاهليَّة، فاتَّخذَ أنفًا من وَرِقٍ فأنتَنَ عليه، فأمرَه النَّبِيُّ أن يتَّخِذَ أنفًا من ذهب (١).

٥١٦٢ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد قال: حدَّثنا يزيدُ بنُ زُرَيع، عن أبي الأَشْهَب قال: حدَّثني عبد الرَّحمن بنُ طَرَفة

عن عَرْفَجةَ بنِ أسعد بنِ كَرِب (٢) - قال: وكان جدَّه - قال: حدَّثني أنَّه رأى جدَّه، قال: أُصيبَ أنفُه يوم الكُلاب في الجاهليَّة. قال: فاتَّخذَ أنفًا من فضَّة، فأنتنَ عليه، فأمرَه النبيُّ أَن يَتَّخِذَه من ذهب (٣).


(١) إسناده حسن في المتابعات من أجل سَلْم بن زَرير، فقد تابعه أبو الأشهب في الرواية التالية، وعبد الرحمن بن طَرَفة حسن الحديث، فقد روى عنه اثنان، ووثَّقه ابن حبان والعجلي، وحسَّن حديثه الترمذيُّ كما سيأتي في تخريج الرواية التالية، وباقي رجال الإسناد ثقات. محمد بن معمر: هو ابن رِبعي القيسي، وحَبَّان: هو ابن هلال. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٠٠).
وأخرجه أحمد (٢٠٢٦٩) عن أبي عبيدة عبد الواحد بن واصل، عن سلم بن زرير، بهذا الإسناد.
"الكلاب"؛ قال السِّندي: اسمُ ماءٍ كانت فيه وقعة مشهورة من أيام العرب، وليس من غزواته .
"فأنتن" أي: صار نَتِنًا كريه الرائحة.
(٢) في (هـ) ونسخة على هامش (ك): كريب.
(٣) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن طَرَفة، وقد بيَّنَّا حاله في الرواية السابقة، وباقي رجاله ثقات، أبو الأشهب: هو جعفر بن حيان العطاردي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤٠١). =