للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ميزانِه (١) " (٢).

١١ - باب غاية السَّبْق للتي لم تُضَمَّر

٣٥٨٣ - أخبرنا قُتيبة، حدَّثنا اللَّيْثُ (٣)، عن نافع

عن ابن عمر، أنَّ رسول الله سَابَقَ بينَ الخَيْلِ؛ يُرْسِلُها من الحَفْياء، وكان أَمَدُها ثنيَّةَ الوَدَاع، وسابَقَ بينَ الخيل التيِ لم تُضَمَّرُ، وكان أمَدُها من الثَّنِيَّة إلى مسجد بني زُرَيْق (٤).


(١) بعدها في (م): يوم القيامة.
(٢) إسناده صحيح ابن وَهْب: هو عبد الله أبو محمد المصري، وسعيد المَقْبُرِيّ: هو ابن أبي سعيد كَيْسان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٤٠٧)، وفيه زيادة: "يوم القيامة".
وأخرجه أحمد (٨٨٦٦)، والبخاري (٢٨٥٣)، وابن حبان (٤٦٧٣) من طريق عبد الله بن المبارك، عن طلحة بن أبي سعيد بهذا الإسناد.
وأخرج ابن حبان (٤٦٧٥) من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "مَثَل المنفق على الخيل، كالمتكفِّف بالصدَقَة " فقلنا: لمعمر: ما المتكفِّف بالصدقة؟ قال: الذي يُعطي بكفَّيه.
(٣) المثبت من (ر) و (م)، وهو موافق لما في "السُّنن الكبرى" (٤٤٠٩)، و"تحفة الأشراف" (٨٢٨٠)، ووقع في (ك) و (هـ) وفي (ر) أيضًا (حيث تكرَّرَ الحديث فيها): "أخبرنا إسماعيلُ بنُ مسعود، حدَّثنا خالد، عن ابن أبي ذئب"، وهو وهمٌ؛ لعله بسبب سبق النظر إلى حديث أبي هريرة الآتي (بعد حديث)، ولم يرد هذا الحديث في (م) في هذا الموضع، وإنما جاء فيها وفي (ر) أيضًا قبل حديث أبي هريرة، وتُرجم له فيهما بلفظ: باب السَّبْق للتي لم تضمَّر، وقد أشير إلى هذا الاختلاف في هامشي (ك) و (هـ).
(٤) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، واللَّيث: هو ابن سَعْد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٤٠٩).
وأخرجه مسلم (١٨٧٠) عن قُتيبة بن سعيد بهذا الإسناد، ولم يسق لفظه، وأحال على رواية مالك قبله.
وأخرجه البخاري (٢٨٦٩) عن أحمد بن يونس، عن اللَّيث، به، مختصرًا، وفي آخره: =