للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١ - باب ميقات أهلِ نَجْد

٢٦٥٥ - أخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا سفيان، عن الزُّهْرِيّ، عن سالم

عن أبيه، أنَّ النبيَّ قال: "يُهِلُّ أَهْلُ المدينةِ من ذي الحُلَيْفَة، وأَهْلُ الشَّام من الجُحْفَة، وأَهْلُ نَجْدٍ من قَرْن"، وذُكر لي ولم أسمع أنّه قال: "ويُهِلُّ أَهْلُ اليَمَنِ من يَلَمْلَم" (١).

[٢٢ - باب ميقات أهل العراق]

٢٦٥٦ - أخبرني محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن عمَّار المَوْصِلِيُّ قال: حدَّثنا أبو هاشم محمدُ بن عليٍّ، عن المُعَافى، عن أَفْلَحَ بن حُمَيْد، عن القاسم

عن عائشة قالت: وَقَّتَ رسولُ الله لأهلِ المدينةِ ذا الحُلَيْفَة، ولأهلِ الشَّام ومِصْرَ الجُحْفَةَ، ولأهلِ العراقِ ذاتَ عِرْق (٢)، ولأهلِ نَجْدٍ قرنًا، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ (٣).


(١) إسناده صحيح، قُتيبة: هو ابن سعيد، وسفيان: هو ابن عُيينة، والزُّهري: هو محمد بنُ مسلم بن شهاب، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٢١).
وأخرجه أحمد (٤٥٥٥)، والبخاري (١٥٢٧)، ومسلم (١١٨٢) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦١٤٠) و (٦٣٩٠)، والبخاري (١٥٢٨)، ومسلم (١١٨٢): (١٤)، من طرق، عن الزُّهري، به، وعندهم (عدا رواية أحمد الثانية): "ومُهَلُّ أَهْلِ الشام مَهْيَعَة، وهي الجُحْفَة"، ولم يرد عند أحمد في الرواية الأولى مُهَلّ أهل اليمن.
وسلف من طريق مالك برقم (٢٦٥١)، ومن طريق الليث بن سعد برقم (٢٦٥٢)، كلاهما عن نافع عن ابن عمر .
(٢) قوله: "ولأهل العراق ذات عِرْق" وقع في (ر) و (م) بعد قوله: ولأهل نجد قَرْنًا.
(٣) حديث صحيح دون قوله: "ولأهل العراق ذاتَ عِرْق"، فقد أنكره الإمام أحمد على أفلح بن حُميد، ورجال إسناد هذا الحديث ثقات، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٢٢).
وسلف من طريق هشام بن بَهْرَام، عن المُعَافَى بن عِمْران به، برقم (٢٦٥٣)، وينظر =