وأخرجه أحمد (٧٥٩) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد أيضًا (١٠٩٣)، وأبو داود (٣٢١٤)، والمصنف في السُّنن الكبرى" (١٩٣)، من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، به وعند أحمد زيادة: ثم دعا لي بدَعَواتٍ ما أُحِبُّ أَنَّ لي بهنَّ ما عَرُضَ من شيء، وعند أبي داود: ودعا لي. وأخرجه أحمد (٨٠٧) من طريق الحَسَن بن يزيد الأصم، عن إسماعيل السُّدِّيّ، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عليّ، بنحوه. والحسن بن يزيد الأصمّ وثقه أحمد والدارقطني، وقال ابنُ مَعِين وأبو حاتم: لا بأس به. غير أنَّ ابن عديّ ضعَّفه عن السُّدِّي وقال: حديثه عنه ليس بالمحفوظ. اهـ. قلت: يصلح حديثه للمتابعة إن شاء الله، فقد أورد حديثه الدارقطني في العلل" ٢/ ١٠١ ولم يتكلم فيه، ورجّحه على رواية من زاد في إسناده سعد بن عُبيدة بين الشدّي والسلمي. وسيأتي الحديث من طريق سفيان الثوري عن أبي إسحاق برقم (٢٠٠٦). (١) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث، وقتادة: هو ابنُ دِعامة السَّدوسي، والحَسن: هو البصري، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ، وهو مشهور بكنيته، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٩٥). وأخرجه أحمد (١٠٧٤٣) و (١٠٧٤٧)، وأبو داود (٢١٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، وقرنَ أحمد في إحدى روايتيه وأبو داود بشعبة هشامًا الدَّسْتوائي. =