وأخرجه المصنف في "السنن الكبرى" (٥٣٧٩) و (٨٨٦٩) و (١١٣٤٧) عن إسحاق بن راهويه، عن أبي نعيم الفَضْل بن دكين، بهذا الإسناد، وزاد في الرواية الثالثة قوله: خرج النبي وهم قعود، ثم رجع وهم قعود في البيت، حتى رُئي ذلك في وجهه، فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ [الأحزاب: ٥٢]. وأخرجه أحمد (١٣٣٦١)، والبخاري (٧٤٢١)، والمصنف في "السنن الكبرى" (٧٧٠٧) من طرق عن عيسى بن طهمان، وعند أحمد والبخاري زيادة قوله: وأطعم عليها يومئذ خبزًا ولحمًا، وعند أحمد أيضًا نحو الزيادة المذكورة آنفًا. وأخرجه البخاري (٧٤٢٠)، والترمذي (٣٢١٣) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت البناني، عن أنس، به. وفي أوله عند البخاري زيادة: جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي ﷺ يقول: "اتَّقِ الله وأمْسِكْ عليك زَوْجَكَ" قال أنس: لو كان رسول الله ﷺ كاتمًا شيئًا لكتم هذه. وفي أوله عند الترمذي: نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش: ﴿فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا﴾. وأخرجه بذكر الوليمة ونزول الحجاب أحمد (١٢٠٢٣) و (١٢٦٦٩) و (١٢٧١٦) و (١٣٤٧٨) و (١٣٥٣٨)، والبخاري (٤٧٩١) و (٤٧٩٢) و (٤٧٩٣) و (٤٧٩٤) و (٥١٦٦) و (٥٤٦٦) و (٦٢٣٨) و (٦٢٣٩) ومسلم (١٤٢٨)، وابن حبان (٤٠٦٢) من طرق، عن أنس، وفي بعض الروايات زيادة على غيرها. (٢) في (ر) و (م): الموالي.