للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥ - التَّثويب في أذان الفجر

٦٤٧ - أخبرنا سُوَيْدُ بنُ نَصْر قال: أخبرنا عبدُ الله بنُ المبارك (١)، عن سفيان، عن أبي جعفر، عن أبي سَلْمان (٢)

عن أبي مَحْذُورَةَ قال: كنتُ أُؤَذِّنُ لرسول الله ، وكنتُ أقولُ في أذان الفجر الأوَّل: "حَيَّ على الفَلاح، الصَّلاة خيرٌ من النَّوم، الصَّلاةُ خيرٌ من النَّوم، الله أكبر، الله أكبر، لا إلهَ إلا الله" (٣).

٦٤٨ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا يحيى وعبد الرَّحمن قالا: حدَّثنا سفيان، بهذا الإسناد نحوَه. قال عبد الرَّحمن (٤): وليس بأبي جعفر الفرَّاء (٥).


= وقوله: "المؤذِّنُ يُغفرُ له بمدِّ صوته … " سلف في الحديثين قبله.
(١) قوله: بن المبارك، من (ر) و (م).
(٢) في (ر) و (هـ): سليمان.
(٣) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي سَلْمان - وهو المؤذِّن؛ قيل اسمُه همَّام - فلم يُذكر في الرُّواة عنه غيرُ اثنين، ولم يُؤثر توثيقُه عن أحد، وبقية رجاله ثقات. سفيان: هو الثوريّ، وأبو جعفر: هو الفَرَّاء؛ خلافًا لِما سيأتي في الحديث بعده من قول عبد الرحمن بن مهدي، فقد صحَّح المِزّي في ترجمته في "تهذيب الكمال" أنه الفرَّاء، وقال: ذكر مسلم وغيرُ واحد أن أبا جعفر الذي يروي عن أبي سَلْمان، ويروي عنه سفيان، هو الفرَّاء، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٢٣).
وسنذكر تخريجه في الحديث الآتي بعده.
(٤) في (ر) و (م) و (هـ): أبو عبد الرحمن، وهو خطأ، والمثبت من (ك)، وهو عبد الرحمن بن مهدي، وهو كذلك في "السنن الكبرى" للمصنف والمصادر، وقد نُبِّهَ على هذا الخطأ في هامش (ك).
(٥) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف كسابقه، من أجل أبي سَلْمان، وبقية رجاله ثقات. يحيى: هو ابنُ سعيد القطان، وعبد الرحمن: هو ابنُ مهدي، وسفيان: هو الثوري، وأبو جعفر هو الفرَّاء كما سلف قبله. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٢٤).
وأخرجه أحمد (١٥٣٧٨) عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. =