وأخرجه البخاري (١٢٨٠)، ومسلم (١٤٨٦): (٦٢) من طريق سفيان بن عُيينة، عن أيُّوب بن موسى بهذا الإسناد، ولفظه عند البخاري: لمَّا جاء نَعْيُ أبي سفيان من الشام دَعَتْ أمُّ حَبِيبة ﵂ بصُفْرة في اليوم الثالث، فَمَسَحَتْ عارِضَيْها وذِراعَيْها وقالت: إني كنتُ عن هذا لَغَنيَّةٌ لولا أني سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: "لا يحلُّ … " الحديث. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ١٤٧: وفي قوله: "من الشام" نظر؛ لأن أبا سفيان مات بالمدينة بلا خلاف بين أهل العلم بالأخبار … وأظنُّها وهمًا … وينظر كلامه بتمامه فيه. وسلف من طريق شعبة، عن حُميد بن نافع، به، برقم (٣٥٠٠). (٢) فوقها في (م): الفريعة. (نسخة). (٣) قوله: "فقتلوه" من (هـ). (٤) في (هـ) والمطبوع: أخوها. (٥) إسناده حسن زينب بنت كعب: هي عمَّة سَعْد بن إسحاق الراوي عنها، وزوجةُ أبي سعيد الخدري قال الحافظ في "التقريب": مقبولة، ويقال: لها صُحبة. اهـ. وقد روت هذا الحديث عن الفارعة بنت مالك، أخت أبي سعيد الخُدري، وصحَّح الترمذي وابن حبان وغيرهما حديثَها كما سيأتي، وبقية رجاله ثقات غير محمد بن إسحاق، فصدوق، ابن إدريس: =