للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٠ - باب اتِّخاذ الخادم والمَرْكَب

٥٣٧٢ - أخبرنا محمد بن قُدامة، عن جَرير، عن منصور، عن أبي وائل عن سَمُرَةَ بن سَهْمٍ - رجلٍ من قومه (١) - قال: نزَلْتُ على أبي هاشم بن عُتبة وهو طَعِينٌ، فأتاه معاويةُ يعودُه، فبكى أبو هاشم، فقال له (٢) معاوية: ما يُبكِيكَ، أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ، أم على الدُّنيا فقد ذهب صَفْوُها؟ قال: كُلٌّ (٣) لا، ولكنَّ رسولَ الله عَهِدَ إليَّ عَهْدًا، وَدِدْتُ أنِّي كنتُ تَبِعْتُه، قال: "إِنَّكَ (٤) لعلَّكَ تُدركُ أموالًا تُقسَمُ بين أقوام، وإنَّما يكفيكَ من ذلك خادمٌ ومركَبٌ في سبيل الله" فأدْرَكْتُ، فجمَعْتُ (٥).


= (١٣٣١٠) و (١٣٣٦٦)، ومسلم (٢٣٣١): (٨٤) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، والبخاري (٦٢٨١) من طريق ثمامة بن عبد الله، جميعهم عن أنس، به.
(١) قوله: "رجل من قومه" ليس في (م).
(٢) كلمة "له" من (م).
(٣) في (ر) و (م): كلًّا.
(٤) في (هـ): إنه.
(٥) إسناده ضعيف لجهالة حال سمرة بن سهم، وباقي رجاله ثقات. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧٢٥).
وأخرجه ابن ماجه (٤١٠٣)، وابن حبان (٦٦٨) من طريقين عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٢٤٩٦) من طريق زائدة بن قدامة، عن منصور، به.
وأخرجه أحمد (١٥٦٦٥)، والترمذي (٢٣٢٧)، والمصنف في "الكبرى" (٩٧٢٤) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل قال: دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة … فذكره، ولم يذكر سمرة بن سهم في الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٥٦٦٤) عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي وائل … فذكره =