للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨ - باب التَّزْوِيج في شَوَّال

٣٢٣٦ - أخبرنا عُبيد الله بن سعيد قال: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني إسماعيلُ بنُ أميَّة، عن عبد الله بن عُروة، عن عُروة

عن عائشة قالت: تَزَوَّجَني رسول الله في شَوَّال، وأُدْخِلْتُ عليه في شَوَّال، وكانت عائشة تُحِبُّ أن تُدْخِلَ نساءَها (١) في شوّال، فأيُّ (٢) نسائِهِ كانَتْ أحظى عنده مني؟ (٣).


= سليمان الأحول، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٣٢٨).
وأخرجه أحمد (١٨١٣٧) و (١٨١٥٤)، والترمذي (١٠٨٧) من طرق، عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد، وفي رواية أحمد الأولى زيادة ذكر خطبة المغيرة امرأة من الأنصار. قال الترمذي: حديث حسن.
وأخرجه ابن ماجه (١٨٦٦) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن بكر المزني، به.
وأخرجه ابن ماجه أيضًا (١٨٦٥)، وابن حبان (٤٠٤٣)، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن أنس، أنَّ المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأةً … الحديث، قال الدارقطني في "العلل" ٣/ ٣٢٠ - ٣٢١: وهذا وهم، وإنما رواه ثابت عن بكر مرسلًا.
وفي الباب عن أبي هريرة سلف قبله.
قال السندي: قوله: أنْ يُؤْدَمَ، أي: يُوَفَّقَ ويُؤلَّفَ بينكما، فالنظر إلى الأجنبية لقصد النكاح جائز.
(١) في (هـ): تحب أن تُدخَل نساؤها.
(٢) في هامش (ك): وأي.
(٣) إسناده صحيح، عُبيد الله بن سعيد: هو أبو قدامة السَّرَخْسِي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري، وعروة: هو ابن الزبير، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٣٣٣) دون قوله: وكانت عائشة تُحبُّ أن تُدخل نساءَها في شوال.
وأخرجه أحمد (٢٤٢٧٢)، والترمذي (١٠٩٣)، وابن ماجه (١٩٩٠) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد، دون قوله عند الترمذي: فأيُ نسائه كانت أحظى عنده منِّي. قال =