للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه قال: كانَ رسولُ إذا جلسَ في الثِّنْتَيْن، أو في الأربع، يضعُ يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْه، ثم أشارَ بأصبُعِه (١).

١٨٨ - باب موضع اليدين عند الجلوس للتّشهُّد الأوّل

١١٦٠ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الله بن يزيدَ المُقْرِئِ (٢) قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا عاصمُ بن كُلَيْب، عن أبيه

عن وائلِ بن حُجْر قال: أتيتُ رسولَ ، فرأيتُه يرفعُ يَدَيْهِ إِذا افتتحَ الصَّلاةَ حتى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وإذا أرادَ أنْ يركَعَ، وإذا جَلَسَ في الرَّكَعَتَيْنِ أضْجَعَ اليُسْرَى ونَصَبَ اليُمنى، ووضعَ يدَه اليُمنى على فَخِذِهِ اليُمنى، ونصبَ أَصْبُعَهُ للدُّعاء، ووضعَ يدَه اليسرى على رجله (٣) اليُسرى، قال: ثم أتيتُهُم من قابلٍ، فرأيتُهم يرفعون أيْدِيَهُم في البَرَانِس (٤).


(١) إسناده صحيح، ابن المبارك: هو عبد الله، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٤٩).
وسيأتي بنحوه من طريق محمد بن عجلان، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، به، برقمي (١٢٧٠) و (١٢٧٥).
(٢) بالجرّ، فالمقرئ هو عبدُ الله بنُ يزيد والدُ محمد، أبو عبد الرحمن القُرشيّ العَدَويّ.
(٣) في هامشي (ك) و (هـ) وفوقها في (م): فخذه.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل كُليب والد عاصم، وهو ابن شهاب، وبقية رجاله ثقات. سفيان: هو ابن عُيينة، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٥٠).
وأخرجه أبو داود (٧٢٨) من طريق شريك، عن عاصم بن كُلَيب، بهذا الإسناد مختصرًا.
وأخرج أحمد (١٨٨٤٧) من طريق شريك، عن عاصم بن كُليب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: أتيتُ النبيَّ في الشتاء، فرأيتُ أصحابَه يرفعون أيديَهم في ثيابهم.
وسيأتي بإسناده غير شيخ المصنّف برقم (١٢٦٣).
وسلف بأطول منه من طريق زائدة بن قُدامة، عن عاصم بن كُليب برقم (٨٨٩).