وسيرد في الرواية التالية - دون ذكر اللفظتين وبزيادة النهي عن الجلوس على القبور - من طريق حجاج، عن ابن جريج، وفي الرواية (٢٠٢٩) - مختصرًا على النهي عن تجصيص القبور - من طريق أيوب، كلاهما عن أبي الزبير وحده، به. (١) إسناده صحيح، وقد صرّح ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - وأبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرس - بالسماع، فانتفت شبهة تدليسهما. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٦٦). وأخرجه أحمد (١٤٦٤٧)، ومسلم (٩٧٠): (٩٤)، وابن حبان (٣١٦٥) من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وينظر ما قبله وما بعده. قوله: "عن تقصيص القبور" بمعنى التَّجصيص. "أو يُبنى عليه" من عطف الفعل على المصدر، بتقدير: أن. "أو يجلس عليها أحد" قيل: أراد القعود لقضاء الحاجة، أو للإحداد والحزن بأن يُلازمه ولا يرجع عنه، أو أراد احترام الميت وتهويل الأمر في القعود عليه تهاونًا بالميت والموت. أقوال.