للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥ - باب فضل النَّفَقَة في سبيل الله تعالى

٣١٨٣ - أخبرنا محمدُ بنُ سَلَمَةَ والحارثُ بنُ مسكين قراءةً عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حُمَيْدِ بن عبدِ الرَّحمن

عن أبي هريرة، عن النبي قال: "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سبيل الله ﷿، نُودِيَ في الجَنَّة: يا عبد الله، هذا خَيْرٌ، فَمَنْ كان من أهلِ الصَّلاة؛ دُعِيَ من باب الصَّلاة، ومَنْ كان من أهل الجهادِ؛ دُعِيَ من باب الجهاد، ومَنْ كان من أهلِ الصَّدَقَة؛ دُعِيَ من باب الصَّدَقَة، ومَنْ كان من أهل الصِّيام؛ دُعِيَ من باب الرَّيَّان". فقال أبو بكر : هل على مَنْ دُعِيَ من هذه الأبوابِ مِنْ ضرورة؟ فهل يُدْعَى أحدٌ (١) مِنْ هذه الأبواب كلها؟ قال: "نعم، وأرجو أن تكونَ منهم" (٢).


=و (٦٤٠١)، ونسب المزي في "التحفة" (٩٧٨١) حديث النسائي هذا إلى كتاب الأحباس، وهو الآتي مكررًا برقم (٣٦٠٧)، ولم ينسبه إليه في الجهاد والذي هو هذا الحديث.
وأخرجه ابن حبان (٦٩٢٠) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٥١١) من طريق أبي عَوَانة، عن حُصَيْن بن عبد الرحمن، به.
وسيأتي الحديث من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حصين بن عبد الرحمن، به، برقم (٣٦٠٦).
وسيأتي بنحوه من طريق ثُمامة بن حَزْن القُشَيْري، عن عثمان، برقم (٣٦٠٨)، وحسَّنَه الترمذي كما سيأتي في الكلام عليه.
وسيأتي بنحوه أيضًا من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن برقم (٣٦٠٩)، ومن طريق أبي عبد الرَّحمن السلمي، برقم (٣٦١٠) كلاهما، عن عثمان، به، وطريق أبي عبد الرحمن السُّلَمي في "صحيح" البخاري (٢٧٧٨) مختصر بذكر بئر رومة وجيش العُسرة.
(١) كلمة "أحد" ليست في (هـ).
(٢) إسناده صحيح، محمد بن سَلَمة: هو المُرادي، وابنُ القاسم: هو عبد الرحمن =