للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٥٧ - باب وقت ركعتي الفجر]

١٧٦٠ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدَّثنا اللَّيث، عن نافع، عن ابن عمر عن حفصة، عن رسول الله أنَّه كان إذا نُودِيَ لصلاة الصُّبح رَكَعَ ركعَتَينِ خفيفتين قبل أن يقوم إلى الصَّلاة (١).

١٧٦١ - أخبرنا محمد بن منصور قال: حدَّثنا سفيان قال: حدَّثنا عمرو، عن الزُّهريّ، عن سالم، عن ابن عمر قال:

أخبرتني حفصة، أنَّ النبيَّ كان إذا أضاءَ له الفجرُ صلَّى ركعتين (٢).


= وأخرجه أحمد (٢٤٢٤١) و (٢٦٢٨٦)، ومسلم كما ذكر المزِّي في "تحفة الأشراف" ١١/ ٤٠٧، والمصنّف في "الكبرى" (٤٥٨)، وابن حبان (٢٤٥٨) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٤٢٤١)، ومسلم (٧٢٥): (٩٧)، والمصنِّف في "الكبرى" (٤٥٨)، وابن حبان (٢٤٥٨) من طريق سليمان التيمي، ومسلم (٧٢٥): (٩٦)، والترمذي (٤١٦) من طريق أبي عوانة الوضَّاح بن عبد الله اليشكري، وأحمد (٢٥١٦٥) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن قتادة، به.
وقال الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٣١٦: رواه بهز، عن زرارة، عن عائشة، لم يذكر سعد ابن هشام، وقول قتادة أصح.
قال السِّندي: قوله: "ركعتا الفجر": أي: سُنَّة الفجر، وهي المشهورة بهذا الاسم، ويحتمل الفرض.
(١) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه مسلم (٧٢٣): (٨٧) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧٢٣): (٨٧)، وابن ماجه (١١٤٥) من طريقين عن الليث، به.
وسلف برقم (٥٨٣) من طريق زيد بن محمد، عن نافع، به. وذكرنا تمام طرقه هناك.
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (١٧٧٧). وينظر الحديث الآتي بعده.
(٢) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّيّ، وسفيان: هو ابنُ عُيينة، وعَمرو: هو ابنُ دينار، والزُّهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب، وسالم: هو ابنُ عبد الله =