للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَرَهُ﴾ [الزلزلة: ٧ - ٨] (١).

١ - باب حُبِّ الخَيْل

٣٥٦٤ - أخبرني أحمدُ بنُ حفص قال: حدَّثني أبي قال: حدَّثني إبراهيمُ بنُ طَهْمَان، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة

عن أنس قال: لم يكُنْ شيءٌ أحبَّ إلى رسولِ الله بعد النِّساءِ من الخَيْل (٢).


(١) إسناده. صحيح، ابن القاسم: هو عبد الرَّحمن أبو عبد الله المصري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٨٨).
وهو في "موطأ" مالك ٢/ ٤٤٤، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٣٧١) و (٢٨٦٠) و (٣٦٤٦) و (٤٩٦٢) و (٤٩٦٣ - مختصرًا في السؤال عن الحمير) و (٧٣٥٦)، وابن حبان (٤٦٧٢).
وأخرجه مسلم (٩٨٧): (٢٤) و (٢٥) من طريقين، عن زيد بن أسلم، به، مطوَّلًا.
وأخرجه أحمد (٩٤٧٦) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، به، مختصرًا في السؤال عن الحمير.
وسلف قبله من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، به دون ذكر السؤال عن الحمير.
قوله: "فأطالَ لها، أي: في حَبْلِها، وقوله: "طِيَلها"، هو الحَبْلُ الطويل يُشَدُّ أحدُ طرفيه في وَتِدٍ أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس ليدور فيه ويَرْعَى ولا يذهب لوجهه، ويقال له: الطِّوَل، بالكسر أيضًا. وقوله: "فاستنَّت"، من الاستنان أي: جَرَتْ، وقوله: "شَرَفًا": هو العالي من الأرض، وقوله: "لم يُرد أن تُسقى"، أي: لم يُرد صاحبُ الفرس أن يسقيَ الفرس الماء، أي: فإن كان هذا حالُه إذا لم يُرد، فإن أراد فبالأوْلى. وقوله: "ونواء"، أي: معاداة ومناوأة، وقوله: "الفاذَّة"، أي: المنفردة في معناها القليلة النظير. قاله السِّندي.
(٢) إسناده ضعيف سعيد بن أبي عَرُوبة اختلط، ورواية إبراهيم بن طَهْمان عنه لم تُذكر هل هي قبل الاختلاط أو بعده، وقد خولف في إسناده، فرواه أبو هلال الراسبي - وهو ضَعيف - عن قتادة، عن معقل بن يسار مرسلًا، كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٨/ ٥٤ وقال: وكلاهما غير محفوظ، وقال أيضًا: ومن قال فيه: عن الحسن عن معقل، فقد وهم. اهـ. والحديث في "السُّنن الكبرى" برقمي (٤٣٨٩) و (٨٨٣٨). =