(٢) في (هـ): ما سارَّ. (٣) كذا في النسخ الخطية، وجاء فوقها في (ك) وفوق كلمة (فسارَّ) الحرف (ع) إشارة إلى تعلق اللفظين ببعضهما، أي: فسارَّ إنسانًا، وقولُه: "ولم أفهم "سارَّ" كما أردتُ فسألتُ" مُعترضٌ. (٤) إسناده صحيح، ابن وَعْلَة: هو عبد الرحمن. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٢١٥). وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٨٤٦، ومن طريقه أخرجه أحمد (٣٣٧٣)، ومسلم (١٥٧٩)، وابن حبان (٤٩٤٢). وأخرجه بنحوه أحمد (٢١٩٠) و (٢٩٧٨)، وابن حبان (٤٩٤٤) من طريقين عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه -كذلك- أحمد (٢٠٤١)، ومسلم (١٥٧٩) من طريقين عن عبد الرحمن بن وعلة، به. قال السِّندي: قوله: "هل علمت … " إلخ، يريد أنَّ الخمر حرام، فلعلَّك ما علمت بذلك، ففعلتَ ما فعلت لذلك. "فسارَّ" من السرِّ الذي هو بمعنى: الكلام الخفي، ومفعوله: "إنسانًا".