قال الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٢٩٠ بعد أن ذكر الطريقين: والأشبه بالصواب قول من قال: سليمان بن موسى؛ عبد الله بن سالم الحمصي، وهو من الأثبات في الحديث، وهو سيِّئ المذهب. وأخرجه أحمد (٢٤٥٦٧) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عمَّن سمع مكحولًا، يُحدِّث عن مسروق، به وفيه ومشي حافيًا وناعلًا. وفيه - إضافةً إلى انقطاع الإسناد - إبهامُ الراوي عن مكحول. والحديث رُوي من طريقٍ آخر لكن فيه اضطرابٌ كما هو مُبيَّنٌ في "مسند" أحمد. وله شاهدٌ من حديث عبد الله بن عمرو في "مسند" أحمد (٦٦٢٧)، وذُكِرَتْ هناك أحاديث الباب. (٢) إسناده صحيح، عيسى بن يونس: هو ابن أبي إسحاق السَّبيعي، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٢٨٧). وسلف برقمي (٥٤٥) و (٥٤٦).