للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣ - باب مَنْ نذَرَ أن يصومَ ثُمَّ ماتَ قبل أن يصوم

٣٨١٦ - أخبرنا بشرُ بنُ خالد العسكريُّ قال: حَدَّثَنَا محمد بنُ جعفر، عن شعبة قال: سمعتُ سُليمانَ يُحدِّثُ عن مُسْلِم البَطِين، عن سعيد بن جُبَير

عن ابن عبَّاسٍ قال: ركبَتِ امرأةٌ البحرَ، فنذَرَتْ أن تصومَ شهرًا، فماتَتْ قبلَ أن تصومَ، فأَتَتْ أُختُها النبيَّ ، وذكرَتْ ذلك له، فأمرها أن تصومَ عنها (١).


(١) إسناده صحيح، سليمان: هو ابن مِهْران الأعمش، ومسلم البطين: هو ابن عمران.
وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٣٩).
وأخرجه أحمد (٣١٣٨) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٣٤٢٠) عن ابن نمير، و (٢٣٣٦)، والبخاري (١٩٥٣)، ومسلم (١١٤٨): (١٥٥)، والمصنف في "الكبرى" (٢٩٢٥) من طريق زائدة بن قدامة، وأحمد (١٩٧٠)، والبخاري بإثر (١٩٥٣ تعليقًا)، وأبو داود (٣٣١٠) من طريق أبي معاوية الضرير، وأحمد (٢٠٠٥)، والبخاري بإثر (١٩٥٣ تعليقًا)، وأبو داود (٣٣١٠) من طريق يحيى القطان، والبخاري بإثر (١٩٥٣ تعليقًا)، ومسلم (١١٤٨): (١٥٥)، والترمذي (٧١٦) و (٧١٧)، والمصنف "في الكبرى" (٢٩٢٦)، وابن ماجه (١٧٥٨) من طريق أبي خالد الأحمر، ومسلم (١١٤٨): (١٥٤) من طريق عيسى بن يونس، والمصنف (٢٩٢٤) من طريق عبثر بن القاسم، و (٢٩٢٧) من طريق عبد الرحمن بن مغراء، و (٢٩٢٨) من طريق موسى بن أعين، تسعتهم عن الأعمش، به، وفي بعض الروايات أن السائل رجلٌ يسأل عن أمِّه، وفي بعضها أنها امرأة تسأل عن أمِّها.
وفي رواية زائدة بن قدامة في آخره: قال سليمان: فقال الحكم وسلمة - ونحن جميعًا جلوس حين حدَّث مسلمٌ بهذا الحديث - قالا: سمعنا مجاهدًا يذكر هذا عن ابن عباس.
وقال أبو خالد الأحمر في روايته: حَدَّثَنَا الأعمش، عن سلمة بن كهيل والحكم بن عُتيبة ومسلم البطين، عن سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء، عن ابن عباس، به.
وقال عبد الرحمن بن مغراء: وعن سلمة بن كهيل، عن مجاهد، عن ابن عباس. وعن الحكم بن عتيبة، عن عطاء، عن ابن عباس. =