للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٤ - باب ترك الوُضوء بعد الغُسل

٤٣٠ - أخبرنا أحمدُ بنُ عثمانَ بن حَكيم، حدَّثنا أبي، حدَّثنا حَسَن، عن أبي إسحاق. ح وأَخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود

عن عائشةَ قالت: كان رسولُ الله لا يتوضَّأُ بعد الغُسْل (١).

٢٥ - باب الطَّواف على النِّساء في غُسْل واحد

٤٣١ - أخبرنا حُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَة، عن بِشْر - وهو ابن المُفَضَّل - حدَّثنا شعبة، عن إبراهيمَ بن محمد، عن أبيه قال:

قالت عائشة: كنتُ أُطيِّبُ رسولَ الله ، فيطوفُ على نسائه، ثم يُصبحُ مُحْرمًا يَنْضَخُ (٢) طِيبًا (٣).

٢٦ - باب التَّيمُّم بالصَّعيد

٤٣٢ - أخبرنا الحَسَنُ بنُ إسماعيلَ بن سُليمان حدَّثنا هُشَيْم، أخبرنا سَيَّار، عن يزيدَ الفقير

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسولُ الله : "أُعطِيتُ خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ أحدٌ قبلي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شهر، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطَهُورًا،


(١) حديثٌ حسنٌ بطرقه، وسلف برقم (٢٥٢) بإسناده ومتنه.
(٢) بالخاء المعجمة، ووقع في (م) و (هـ): ينضح بالحاء المهملة. قال السِّندي: أي: يفوح؛ رُوي بالحاء المهملة والخاء المعجمة، وأخذَ منه المصنِّف وَحْدَةَ الاغتسال؛ إذ العادةُ أنَّه لو تكرَّر الاغتسالُ عددَ تكرُّر الجِماع لَمَا بقيَ من أثر الطِّيب شيءٌ فضلًا عن الانتضاح، والله تعالى أعلم.
(٣) إسناده صحيح، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٦٧٠) بذكر قول ابن عمر: لأَنْ أَطَّلِيَ بالقَطِران أحبُّ إليَّ من ذلك. يعني من الطِّيب عند الإحرام.
وأخرجه أحمد (٢٥٤٢١)، والبخاري (٢٦٧)، ومسلم (١١٩٢) (٤٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وعند أحمد قولُ ابن عمر المذكور آنفًا، وسلف برقم (٤١٧).