قال ابن سيرين بإثره: سمعتُه منذ زمان، ولا أدري ممَّن سمعتُه، ولا أدري أسمعتهُ من ثَبْت أو لا، فَسَلوا عنه. ورواه سلمة بن علقمة - كما عند أحمد (٢٤٦٩٨) - عن ابن سيرين قال: نبتت أن عائشة قالت … فذكره. ورواه قتادة - كما عند أحمد (٢٤٩٧٩) - عن ابن سيرين أن النبي ﷺ كره الصَّلاة في ملاحف النّساء. قال الدارقطني في "العلل" ١٤/ ٣٧٢: والقول قول أشعث، عن ابن سيرين. قال السِّندي: قوله: "لا يُصلِّي في لحُفِنا" أي: احتياطًا؛ لأنَّه قد لا يكون خاليًا عن الأذى، والله أعلم. (١) إسناده صحيح، حَبَّان هو ابن هلال، وهمام: هو ابن يحيى، وقَتادة: هو ابن دِعامة. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٧١٦). وأخرجه الترمذي (١٧٧٣) عن إسحاق بن منصور، عن حَبَّان بن هلال، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٢٢٩) و (١٣١٠٢) و (١٣٥٦٨) و (١٣٨٤٥)، والبخاري (٥٨٥٧)، وأبو داود (٤١٣٤)، والترمذي (١٧٧٢)، وابن ماجه (٣٦١٥) من طرق عن همام، به. وأخرج البخاري (٣١٠٧) من طريق عيسى بن طهمان قال: أخرج إلينا أنسٌ نعلين جرداوين لهما قِبالان، فحدثني ثابت البُناني بعدُ عن أنس أنهما نعلا النبي ﷺ. وأخرجه - أيضًا - (٥٨٥٨) من طريق عيسى بن طهمان، بمثل سابقه، إلَّا أنَّه لم يقل: عن أنس. قال السِّندي: قوله: "قِبالان" قِبال النعل: زمام بين الأصبع الوسطى والتي تليها.