وأخرجه أحمد (٢٦٧٧٦) و (٢٧٤٠٥)، ومسلم (١٢٩٢): ((٢٩٨) من طريق يحيى بن سعيد القطَّان، بهذا الإسناد، وجمع أحمد في الموضع الثاني روايةَ يحيى القطَّان مع روايتي رَوْحِ بن عُبادة ومحمد بن بكر البُرْسانيّ. وأخرجه مسلم (١٢٩٢) (٢٩٨) أيضًا من طريق عيسى بن يونس السَّبيعي، عن ابن جُريج، به جمعه مع رواية يحيى السالف ذكرها. وسيأتي بعده من طريق عَمْرِو بن دينار، عن سالم بن شوَّال، به. قال السِّندي: قوله: أن تُغَلِّس، من التَّغْليس، وهو السَّيْر بغَلَس، أي: آخِرَ اللَّيل. (٢) إسناده صحيح سفيان: هو ابن عُيينة، وعمرو: هو ابن دينار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٢٥). وأخرجه أحمد (٢٧٣٩٦)، ومسلم (١٢٩٢): (٢٩٩) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، ولفظُه عند: أحمد كنَّا نُغلِّسُ على عهد رسول الله ﷺ إِنْ نُغَلَّس - من جَمْعٍ إِلى مِنى. وقال مرَّة: قالت: كنا نُغَلِّسُ على عهد رسول الله ﷺ من المزدلفة إلى منى. وسلف قبله من طريق عطاء بن أبي رباح، عن سالم بن شوَّال، به.