للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧ - باب نوع آخر من الذِّكر بعد التَّسليم

١٣٤٤ - أخبرنا محمد بن إسحاق الصَّاغانيُّ قال: حدَّثنا أبو سلمة الخُزاعيُّ منصور بن سلمة قال: حدَّثنا خَلَّاد بن سليمان - قال أبو سلمة: وكان من الخائفين - عن خالد بن أبي عمران، عن عروة

عن عائشة، أنَّ رسولَ الله كان إذا جلسَ مجلِسًا أو صلَّى تكلَّم بكلماتٍ، فسألَتْه عائشةُ عن الكلمات، فقال: "إنْ تكلَّمَ بخيرٍ كان طابَعًا عليهنَّ إلى يوم القيامة، وإنْ تكلَّمَ بغير ذلك كان كفَّارةً له: سُبحانك اللهمَّ وبحمدِكَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك" (١).

٨٨ - باب نوع آخَر من الذِّكر والدُّعاء بعد التَّسليم

١٣٤٥ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا يعلى قال: حدَّثنا قُدامة، عن جِسْرَة قالت:

حدَّثتني عائشة قالت: دخلَتْ عليَّ امرأةٌ من اليهود، فقالت: إنَّ عذاب القبرِ من البَول. فقلتُ: كَذَبْتِ فقالت: بلى، إنَّا لنَقْرِضُ منه الجلدَ والثّوبَ، فخرجَ رسولُ الله إلى الصَّلاة وقد ارتفعَتْ أصواتُنا، فقال: "ما هذا؟ " فأخبَرْتُه بما قالت، فقال: "صدَقَتْ" فما صلَّى بعدَ يومئذٍ صلاةً (٢) إِلَّا قال في


= وسلف في الروايتين السابقتين.
(١) إسناده صحيح. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٢٦٨) و (١٠١٦٠).
وأخرجه أحمد (٢٤٤٨٦) عن أبي سلمة الخزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه المصنِّفَ في "الكبرى" - كما في "تحفة الأشراف" (١٦٣٣٥) - من طريق سعيد بن أبي مريم، عن خلاد بن سليمان، به.
وأخرجه بنحوه المصنِّف في "الكبرى" (١٠١٥٨) و (١٠١٥٩) من طريقين عن عائشة، به.
(٢) كلمة "صلاة" ليست في (ر).