كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٨ - كتاب صلاة العيدين - ٢٤ - باب الجلوس بين الخطبتين والسكوت فيه - ج: 3 - ص: 299

٢٤ - باب الجلوس بين الخُطبتين والسُّكوت فيه

١٥٨٣ - أخبرنا قُتيبة قال: حَدَّثَنَا أبو عَوانة، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة قال: رأيتُ رسولَ الله ﷺ يخطُبُ قائمًا، ثُمَّ يقعُدُ قَعْدةً لا يتكلَّم فيها، ثُمَّ قامَ فخطبَ خُطبةً أخرى، فمَنْ خَبَّرِكَ أنَّ النبيَّ ﷺ خطبَ قاعدًا فلا تُصَدِّقه (١).

٢٥ - باب القراءة في الخُطبة الثَّانية والذِّكر فيها

١٥٨٤ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّحمن قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن سِماك

عن جابر بن سَمُرة قال: كان النَّبِيُّ ﷺ يخطُبُ قائمًا، ثُمَّ يجلِسُ، ثُمَّ يقومُ ويُقرأُ آياتٍ، ويذكرُ الله، وكانت خُطبتُه قَصْدًا، وصلاتُه قَصْدًا (٢).

---

= برقم (١٨٠٠).
وأخرجه الترمذي (٥٠٧)، وابن حبان (٢٨٠٢) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه مسلم (٨٦٦): (٤١)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" أبيه (٢٠٨٨٥) من طرق عن أبي الأحوص، به.
وسلف بأطول مما هنا برقم (١٤١٨)، وسيأتي برقم (١٥٨٤).
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه. قتيبة: هو ابن سعيد، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليَشْكُري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٠١).
وأخرجه أحمد (٢٠٨٣٣)، وأبو داود (١٠٩٥)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "مسند" أبيه (٢٠٩١٩) من طرق عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (١٤١٥).
(٢) بعضه صحيح، والبعض الآخَر صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابِقَيه، وهو مكرر الحديث (١٤١٨)، إلَّا أنَّ شيخ المصنِّف هناك: عمرو بن علي. =