كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٩ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - ١٨ - كيف يفعل إذا افتتح الصلاة قائما، وذكر اختلاف الناقلين عن عائشة في ذلك - ج: 3 - ص: 342

١٦٤٥ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا صالح بن مِهْران - وكان ثقةً - قال: حدَّثنا النُّعمان بن عبد السَّلام، عن سفيان، عن عاصم بن كُلَيب، عن أبيه

عن أبي هريرة قال: كان رسولُ الله ﷺ يُصلِّي (١) حتَّى تَزَلَّعَ قدماه. تَزَلَّع يعني: تَشَقَّق (٢) (٣).

١٨ - كيف يفعل إذا افتتح الصَّلاة قائمًا، وذكر اختلاف الناقلين عن (٤) عائشة في ذلك

١٦٤٦ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا حمَّاد، عن بُدَيل وأيوب، عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت: كان رسولُ الله ﷺ يُصلِّي ليلًا طويلًا، فإذا صلَّى قائمًا ركعَ قائمًا، وإذا صلَّى قاعدًا ركعَ قاعدًا (٥).

---

(١) في (م) وهامشي (هـ) و (ك): يقوم.
(٢) في (هـ) والمطبوع: حتى تزلَّع، يعني تشقق قدماه، وعلى قوله: "يعني تشقق" في (هـ) علامة نسخة، والمثبت من (ر) و (م) وهامش (ك).
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عاصم بن كُليب بن شهاب وأبيه. سفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٢٨).
وأخرجه - بمثل حديث المغيرة السابق - الترمذي في "الشمائل" (٢٦٢) من طريق أبي سلمة، و (٢٦٣)، وابن ماجه (١٤٢٠) من طريق أبي صالح، كلاهما عن أبي هريرة، به.
ويشهد له حديث المغيرة السابق.
(٤) في (م) و (ق): لخبر.
(٥) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وحماد: هو ابن زيد، وبُدَيل: هو ابن ميسرة العُقيلي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٥٩).
وأخرجه مسلم (٧٣٠): (١٠٦ - ١٠٧) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٩٥٥)، وابن حبان (٢٦٣١) من طريقين عن حماد بن زيد، به.
وأخرجه أحمد (٢٤٦٨٨) و (٢٥٩٠٤) و (٢٦٢٥٣) و (٢٦٢٩٠)، ومسلم (٧٣٠): (١٠٨) من طرق عن بديل، به. =