(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف محمد بن حُنين تفرَّد بالرواية عنه عمرو بن دينار، فهو في عداد المجهولين، ثم إنّه اختلف فيه على عمرو بن دينار، فرواه حماد بن سلمة - كما في الرواية السابقة - عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، لم يذكر بينهما محمد بن حنين. سفيان: هو ابن عيينة، وقد ذكر المزي محمد بن حنين في "تهذيبه" من الأوهام، وأورد الحديث في التحفة" ٥/ ٢٣٠ في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم، ووَهَّمَ أبا القاسم ابن عساكر في قوله: محمد بن حنين، فتعقبه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" ٥/ ٢٣٠ بأنه كذلك هو محمد بن حنين في نسخ قديمة للنسائي، وكذا هو عند الخطيب البغدادي والدارقطني وابن ماكولا. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٢٤٤٦). وأخرجه أحمد (١٩٣١) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه - أيضًا - (٣٤٧٤) من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، به ووقع فيه: "محمد بن جبير" بدل "محمد بن حنين"، وهو خطأ نُبِّه عليه هناك. قال السندي: قوله: "من يتقدَّم الشهر" أي: يستقبله بالصوم، وفيه أنَّ مَحْمَلَ الحديث الفرضُ، فلا إشكال بهذا الحديث بنية النفل، والله أعلم. (٣) في (م) ونسخة بهامش (ك): لا تتقدموا. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنَّ جريرًا - وهو ابن عبد الحميد الضبي - =