وأخرجه أبو داود (٨٢٥) من طريق مكحول، عن عُبادة، ولم يسق لفظه، وهذا إسناد منقطع، فإنَّ مكحولًا لم يُدرك عُبادة بنَ الصَّامت. وقد صحَّح الحديثَ البيهقيّ في "السُّنن الكبرى" ٢/ ١٦٥ وغيرُه ممَّن يُثبت قراءة الفاتحة للمأموم مطلقًا، وأعلَّه الجصَّاص في "أحكام القرآن" ٤/ ٢١٩ بالاضطراب في إسناده، والاختلاف في رفعه، وينظر تفصيلُه في التعليق على حديث "المسند" (٢٢٦٧١). (١) في (هـ): اللهم ربَّنا واستُدركت لفظة "اللهم" في هامش (ك) وجاء عليها علامة نسخة. (٢) حديث صحيح، وهذا إسنادٌ حسن، أبو خالد الأحمر، - وهو سليمان بن حَيَّان - ومحمد بن عجلان صدوقان، وبقية رجاله ثقات. أبو صالح: هو ذكوان السَّمان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٩٥). وأخرجه أحمد (٩٤٣٨)، وأبو داود (٦٠٤)، وابن ماجه (٨٤٦) من طريقين عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. قال أبو داود: هذه الزيادة "وإذا قرأ فأنْصِتُوا" ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. اهـ. وقال الدارقطني في "العلل" ٨/ ١٤٦: غير محفوظة. اهـ.=