وأخرجه مسلم (٩١٦)، وابن ماجه (١٤٤٥) من طريق سليمان بن بلال، عن عمارة بن غزية، به. قال السِّندي: قوله: "لقِّنوا موتاكم" المراد مَنْ حضره الموت لا مَنْ مات، والتلقين: أن يَذكُرَ عنده لا أن يأمره به والتلقين بعد الموت قد جزَمَ كثيرٌ أنَّه حادث، والمقصود أن يكون آخِرَ كلامه: لا إله إلا الله، ولذلك إذا قال مرَّةً فلا يُعاد عليه، إلَّا إن تكلَّم بكلامٍ آخر. (١) في (هـ): موتاكم. (٢) كلمة "قول" ليست في (هـ) و (ر). (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن اختُلِفَ فيه على منصور بن صفية - وهو ابن عبد الرَّحمن الحَجبي - في رفعه ووقفه: فرواه وهيب - وهو ابن خالد - هنا وفي "السنن الكبرى" (١٩٦٦)، وفي "الدعاء" للطبراني (١١٤٦) عن منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة مرفوعًا. ورواه ابن جريج - فيما أخرجه عنه عبد الرزاق (٦٠٤٢) - وسفيان بن عيينة - فيما أخرجه عنه ابن أبي شيبة (١٠٩٦٤) - كلاهما عن منصور، عن أمه، عائشة موقوفًا. ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري الذي قبله. (٤) في (ر) و (م) وهامش (ك): عرق، وفوقها في (ر) وهامش (م): بعرق. (٥) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، غير أنَّ قتادة - وهو ابن دِعامة السَّدوسي - لا يُعرف له سماعٌ من عبد الله بن بُريدة فيما قاله البخاريّ في "التاريخ الكبير" ٤/ ١٢، لكنه =