للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١ - باب تطويل الجُمَّة

٥٠٦٦ - أخبرنا أحمد بنُ حرب قال: حدَّثنا قاسم قال: حدَّثنا سفيان، عن عاصم ابن كُلَيب، عن أبيه

عن وائل بن حُجْرٍ قال: أَتَيتُ النبيَّ وَلِي جُمَّةٌ، قال: "ذُباب"، فَظَنَنْتُ أَنّه يَعنيني، فانطلَقْتُ، فَأَخَذْتُ من شعري فقال: "إني لم أعْنِكَ، وهذا أَحْسَنُ" (١).

١٢ - باب عَقدِ اللِّحية

٥٠٦٧ - أخبرنا محمد بنُ سَلَمة قال: حدَّثنا ابنُ وَهْبٍ، عَن حَيْوَةَ بنِ شُرَيح -وذَكَر آخَرَ قبلَه- عن عيَّاش بن عبَّاس القِتْبانِيِّ، أَنَّ شِيَيْمَ بنَ بَيْتَانَ حَدَّثه

أنه سمِعَ رُوَيفِعَ بنَ ثابتٍ يقول: إنَّ رسولَ الله قال: "يا رُوَيفِعُ، لَعَلَّ الحياةَ ستَطولُ بِكَ بعدي، فأخبر النَّاسَ أَنَّه (٢) مَنْ عقَدَ لِحْيَتَه، أو تقلَّدَ وَتَرًا، أو استَنْجى برَجِيعِ دابَّةٍ أو عظمٍ، فإنَّ محمدًا بريءٌ منه (٣) " (٤).


(١) إسناده قوي من أجل عاصم بن كليب وأبيه -وهو كليب بن شهاب- فهما لا بأس بهما، وباقي رجال الإسناد ثقات، القاسم: هو ابن يزيد الجرمي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٨١).
وسلف برقم (٥٠٥٢).
(٢) في (م): أن.
(٣) في (م): منه بريء.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلَّا أنَّه اختُلِفَ فيه على عيَّاش بن عبَّاس كما هو مبسوطٌ في "مسند أحمد" عند الرواية (١٦٩٩٤)، وقد رواه مُفضَّل بن فضالة -كما عند أحمد (١٧٠٠٠)، وأبي دواد (٣٦) - عن عياش بن عباس، عن شِيَيم، عن شيبان بن أمية القِتْباني، عن رُويفع. يعني أنَّ الذي سمع من رُويفع هو شيبان، وهو مجهول الحال. واضطرب فيه عبدُ الله بن لهيعة فرواه -كما عند أحمد (١٦٩٩٦) - عن عياش بن عباس، بمثل رواية =