للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٠١ - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدَّثنا أبو داود الحَفَريُّ، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن بن ثعلبة بن عِبَاد

عن سَمُرة، أن النبيَّ خطبَ حين انكسَفَتِ الشَّمسُ، فقال: "أَمَّا بعد" (١).

٢٤ - باب الأمر بالدُّعاء في الكسوف

١٥٠٢ - أخبرنا عَمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا يزيد - وهو ابن زُرَيع - قال: حدَّثنا يونس، عن الحسن

عن أبي بَكْرةَ قال: كُنَّا عندَ النبيِّ ، فانكسَفَتِ الشَّمس، فقامَ إلى المسجد يجرُّ رداءَه من العَجَلة، فقام إليه النَّاسُ، فصلَّى رَكعتينِ كما يُصلُّون، فلمَّا انجَلَتْ خَطَبَنا فقال: "إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آيات الله يُخَوِّفُ بهما عِبادَه، وإنَّهما لا ينكَسِفانِ لموتِ أحدٍ، فإذا رأيتُم كسوفَ أحدهما فصلُّوا، وادْعُوا حَتَّى ينكشِفَ (٢) ما بكم" (٣).


= وسلف برقم (١٤٧٤) من طريق مالك، عن هشام بن عروة، به.
وينظر ما سلف برقم (١٤٦٥).
(١) إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة بن عباد. أبو داود الحَفَري: هو عمر بن سعد، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٠١).
وأخرجه أحمد (٢٠١٨٠) عن أبي داود الحفري، بهذا الإسناد.
وسلف - مطولًا - برقم (١٤٨٤).
وقد ورد استعمالُ النبيِّ "أمَّا بعد" في كلامه في غير خطبة الكسوف، منها حديث المِسْوَر بن مَحْرَمة عند البخاري (٣٧٢٩)، ومسلم (٢٤٤٩): (٩٦).
وحديثُ أبي سعيد الخدري عند مسلم (٨٦٨).
ويُنظر حديث ابن عباس عند المصنف برقم (٣٢٧٨)، وحديث عائشة برقم (٤٦٥٦).
(٢) في هامش (هـ): يكشف.
(٣) إسناده صحيح، يونس: هو ابن عبيد، والحسن: هو ابن يسار البصري، وقد ثبت =