وسيأتي من طريق عبد الملك العَرْزَميّ، عن عطاء، به، برقم (٣٢٢٦)، وبزيادة قوله ﷺ: "فذاك إذًا، إن المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين، تربت يداك". وينظر ما قبله. (١) في (م): تزويج. (٢) في (ر): فخطب. (٣) إسناده حسن، الحسين بن واقد صدوق، وبقية رجاله ثقات، بُريدة (صحابي الحديث) والد عبد الله: هو ابن الحُصَيْب الأسلمي، وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٣١٠) و (٨٤٥٤). وأخرجه ابن حبان (٦٩٤٨) عن محمد بن أحمد بن أبي عَوْن، عن أبي عمار الحُسين بن حريث، بهذا الإسناد. قوله: فخَطبها عليَّ، أي: عقب ذلك بلا مُهْلَة، كما تدلُّ عليه الفاء، فعلم أنه لاحَظَ الصِّغَر بالنسبة إليهما … نعم؛ قد يُتْرَكُ ذاك لما هو أعلى منه، كما في تزويج عائشة ﵂، والله تعالى أعلم. قاله السندي. (٤) في (ر) و (م): تزويج.