لم يذكر عبَّادًا في الإسناد. ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو السالف برقم (٥٤٤٢)، وحديث زيد بن أرقم السالف برقم (٥٤٥٨)، وحديث أنس الآتي برقم (٥٤٧٠). (١) في (هـ): فإنه. (٢) إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وباقي رجاله ثقات، ابن إدريس: هو عبد الله، والمقبري: هو سعيد بن أبي سعيد. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٨٥١). وأخرجه أبو داود (١٥٤٧) عن محمد بن العلاء، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن حبان (١٠٢٩) من طريق أبي خيثمة، عن عبد الله بن إدريس، به. وأخرجه ابن ماجه (٣٣٥٤) من طريق ليث بن أبي سليم، عن كعب أبي عامر المدني، عن أبي هريرة، به. وليث ضعيف، وكعب مجهول. وسيرد في الحديث التالي. قال السِّندي: قوله: "فإنه بئس الضَّجيع": مَن ينام في فراشك، أي: بئس الصاحب الجوع الذي يمنعك من وظائف العبادات، ويشوِّش الدماغ، ويثير الأفكار الفاسدة، والخيالات الباطلة. و"البِطانة": هي ضد الظِّهارة، وأصلها في الثوب، فاتَّسع فيما يُستَبْطَن من أمره.