للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّ جُدَامةَ بنتَ وَهْب حدَّثَتْها أنَّ رسولَ الله قال: "لقد هَمَمْتُ أن (١) أنْهَى عن الغِيلَةِ حتى ذَكَرْتُ أنَّ فارسَ والرُّومَ تصنعُهُ (٢) - وقال إسحاق: يصنعُونه - فلا يَضُرُّ أولادَهُم" (٣).

٥٥ - باب العَزْل

٣٣٢٧ - أخبرنا إسماعيلُ بنُ مسعود وحُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ قالا: حدَّثنا يزيدُ بنُ زُرَيْعٍ قال: حدَّثنا ابن عَوْن، عن محمدِ بن سِيرِين، عن عبدِ الرَّحْمنِ بن بِشْرِ (٤) بن مسعود، ورَدَّ الحديثَ

حتى ردَّهُ إلى أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ قال: ذُكِرَ ذلكَ عندَ رسولِ الله ، قال: "وما ذاكم؟ " قلنا: الرَّجُلُ تكونُ له المرأة تُرْضِعُ (٥)، فيُصِيبُها


(١) لفظة: أن؛ ليست في (ر) و (ك).
(٢) في (هـ) والمطبوع: يصنعه.
(٣) إسناده صحيح، عُبيد الله بن سعيد: هو أبو قُدامة السَّرَخْسي، وإسحاق بن منصور: هو الكَوْسَج، وعبد الرَّحمن: هو ابن مَهْدي، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرَّحمن بن نَوْفل، وعُروة: هو ابن الزُّبير، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٦١).
وأخرجه أحمد (٢٧٠٣٤) عن عبد الرَّحمن بن مَهْدي، بهذا الإسناد.
وهو في "موطأ" مالك ٢/ ٦٠٧ - ٦٠٨، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٧٠٣٥)، ومسلم (١٤٤٢): (١٤٠)، وأبو داود (٣٨٨٢)، والترمذي (٢٠٧٧)، وابن حبان (٤١٩٦). وفي آخره عند مالك وأبي داود والترمذي وابن حبان: قال مالك: والغِيْلَةُ أن يَمَسَّ الرجلُ امرأته وهي تُرضع.
وأخرجه أحمد (٢٧٤٤٧)، ومسلم (١٤٤٢): (١٤١) و (١٤٢)، والترمذي (٢٠٧٦)، وابن ماجه (٢٠١١) من طريقين عن أبي الأسود، به.
وفي رواية مسلم الثانية وروايتي الترمذي وابن ماجه: الغِيال، بدل: الغِيلة، وعندهم (غير الترمذي): ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله : "ذلك الوَأْدُ الخَفيّ". (لفظ مسلم).
(٤) في (م): بشير، وهو خطأ.
(٥) قوله: تُرضع، من (ر) و (م)، وكذا هو في "الكبرى" (٥٤٦٢)، وذكره في الغِيلَة.