وأخرجه أحمد (٢٤٠٠٩/ ٧٨) عن وهب بن جرير، بهذا الإسناد، وفيه: ويظهر القلم. قال السِّندي: قوله: "إنَّ من أشراط الساعة" أي: من علامات قرب القيامة. "أن يفشُو" أي: يظهر، والمراد: يكثر، فما بعده عطف تفسير له. "ويظهر الجهل" بسبب اهتمام الناس بأمر الدنيا، هكذا في بعض النسخ، وفي كثير من النسخ: "العلم" فمعنى "يظهر": يزول ويرتفع، أي: يذهب العلم عن وجه الأرض، والله أعلم. "حتى أستأمر تاجر بني فلان" أي: أشاوره، بيان لكثرة الجهل، إذ لا يجوز التعليق بالبيع، لكن بعض العلماء جوَّزوا شرط الخيار لغيره، أو: بيان لكثرة اهتمام الناس بأمر الدنيا، وحرصهم على إصلاحها. "الكاتب" الذي يعرف أن يكتب بالعدل، ولا يطمع في المال بغير حق، والله أعلم. (١) في (هـ): التجارة. (٢) في (هـ): التوقية، وفي (م): التوقي، وعلى هامشها كما أثبت. (٣) في (م) ونسخة بهامشي (ك) و (هـ): مبايعاتهم، وفي (هـ) ونسخة بهامش (ك) أيضًا: مبايعهم. (٤) في (م): يتفرقا، وفوقها نسخة كما أُثبت. (٥) كلمة "لهما" من (م). (٦) في (هـ): بيعها. (٧) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وقتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي، وأبو الخليل: هو صالح بن أبي مريم الضُّبَعي، وعبد الله بن الحارث: هو ابن نوفل الهاشمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦٠٠٦). =