وينظر تفصيل طرق الحديث في التعليق عليه في "المسند" (٢٢٥٢٨) و (٢٢٥٨٠)، وينظر "علل" الدارقطني ٣/ ١١٣ - ١١٦. وسيتكرَّر الحديث سندًا ومتنًا برقم (٣٤٠). (١) في (ر) و (هـ) والمطبوع: ينهاكم، وعليه شرحَ السِّندي. (٢) إسناده صحيح. سفيان: هو ابنُ عُيينة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختِياني، ومحمد: هو ابنُ سيرين، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٦٤). وأخرجه بنحوه وبأطول منه بذكر خبر خيبر: أحمدُ (١٢٠٨٦)، والبخاري (٢٩٩١) و (٤١٩٨)، ومسلم (١٩٤٠): (٣٤) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٢٦٧٩)، وابن حبان (٥٢٧٤)، وابن ماجه (٣١٩٦) من طريق معمر، وبأطول منه البخاري (٤١٩٩) و (٥٥٢٨) من طريق عبد الوهَّاب الثقفي، كلاهما عن أيوب، به. وأخرجه بنحوه أحمد (١٢١٤٠) و (١٢٢١٧)، ومسلم (١٩٤٠): (٣٥) من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، به، وجاء في رواية أحمد (١٢٢١٧) ومسلم أنَّ المنادي هو أبو طلحة، ﵁. وسيرد الحديث بإسناده وبأتمَّ منه برقم (٤٣٤٠). قال السِّندي: قوله: ينهاكم، أي: الله، وذكر الرسول لأنه مبلِّغ، فينبغي رفعُه على الابتداء وحذف الخبر، أي: ورسوله يبلِّغ، والجملةُ معترضة … وجاء بصيغة التثنية: ينهيانكم، وهو ظاهر لفظًا لكن فيه إشكال معنى، حيث نَهَى النبيُّ ﷺ الخطيب الذي قال: "ومن يعصهما". والجواب أن مثل هذا اللفظ يختلف بحسب المتكلِّم والمخاطب، والله تعالى أعلم. =