للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٦ - باب ترك الأذان للعيدين]

١٥٦٢ - أخبرنا قُتيبة قال: حدَّثنا أبو عَوانة، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء

عن جابر قال: صلَّى بِنا رسولُ الله في عيدٍ قبلَ الخُطبة بغير أذانٍ ولا إقامة (١).

٧ - باب الخُطبة يوم العيد

١٥٦٣ - أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدَّثنا بَهْز قال: حَدَّثَنَا شعبة قال: أخبرني زُبَيد قال: سمعتُ الشَّعبيَّ يقول:

حدَّثنا البراء بن عازب عند ساريةٍ من سواري المسجد قال: خطبَ النبيُّ (٢) يوم النَّحر، فقال: "إنَّ أوَّل ما نبدأْ به في يومِنا هذا أنَّا (٣) نُصلِّي، ثُمَّ نذبح، فمَنْ فعلَ ذلك فقد أصابَ سُنَّتَنا، ومَنْ ذبحَ قبلَ ذلك فإنَّما هو لحمٌ يُقَدِّمُه (٤) لأهله" فذبح أبو بُرْدة بن نِيار، فقال: يا رسولَ الله، عندي جَذَعةٌ خيرٌ من مُسِنَّة. قال: "اذبَحْها، ولن تُوفِيَ (٥) عن أحدٍ بعدَك" (٦).


(١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليشكُري، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٧٤).
وأخرجه أحمد (١٥٠٨٥) و (١٥١٠١) عن عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، بهذا الإسناد.
وسيرد - مطولًا - برقم (١٥٧٥).
(٢) في (ر) خطبنا، وفي هامشي (ك) و (هـ): خطبنا رسول الله، وفي (م) رسول الله.
(٣) في (ر) و (هـ): أن.
(٤) في (م): تَقَدَّمَه. ولم نقف على هذا اللفظ في روايات الحديث.
(٥) في (ر) وهامشي (ك) و (هـ): تجزئ، وكلاهما بمعنى.
(٦) إسناده صحيح، محمد بن عثمان: هو ابن أبي صفوان الثقفي، وبهز: هو ابن أسد =