وأخرجه أحمد (١٤٩٨٤)، ومسلم (٨٦٧): (٤٥)، وابن ماجه (٢٤١٦) من طريق وكيع، وأبو داود (٢٩٥٤) عن محمد بن كثير، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. ورواية أبي داود وابن ماجه مختصرة، وليس في رواية الجميع قوله: "وكل ضلالة في النار". وأخرجه أحمد (١٤٣٣٤)، ومسلم (٨٦٧): (٤٣) و (٤٤)، وابن ماجه (٤٥)، وابن حبان (١٠) من طرق عن جعفر بن محمد، به. دون قوله: "وكل ضلالة في النار". وسلف مختصرًا في الرواية (١٣١١) بلفظ: كان ﷺ يقول في صلاته بعد التشهد: "أحسن الكلام كلام الله، وأحسن الهدي هدي محمد ﷺ ". قال السِّندي: قوله: "وجنتاه" الوجنة - بتثليث الواو وإبدالها همزة -: هي أعلى الخدِّ. و "ضَياعًا" هو بالفتح: الهلاك، ثمَّ سُمِّي به كلُّ ما هو بصدد أن يضيع لولا أن يقوم بأمره أحدٌ كالأطفال. "فإليَّ" أي: أمرُه. "وعليَّ" أي: إصلاحُه، كان النَّبِيُّ ﷺ أولًا لا يُصلِّي على من مات مديونًا زجرًا، فلمَّا فتح الله تعالى الفتوح عليه كان يقضي دينه، وكان من خصائصه ﷺ، لا يجب على الإمام ذلك الآن. وقيل: بل هو الحكم في حقِّ كلِّ إمام يجب عليه أن يقضي دين المديون من بيت المال، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال. (١) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطَّان، وعياض: هو ابن عبد الله بن سعد بن أبي سرح. وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (١٧٨٥) و (١٨١٤). وأخرجه أحمد (١١٥٠٨) عن يحيى القطَّان، بهذا الإسناد. وسلف - بنحوه - برقم (١٥٧٦) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن داود بن قيس، به.