قال الترمذي: قال محمد [يعني البخاري]: أصحُّ شيء في المواقيت حديث جابر عن النبي ﷺ. وقال الحاكم في "المستدرك" ١/ ١٩٦: مشهورٌ من حديث ابن المبارك، عن حسين بن علي بن حسين، عن وَهْب بن كَيْسَان، عن جابر، والشيخانِ لم يُخرِّجاه لقلَّةِ حديث الحسين بن عليّ. وسلف من طريق عطاء بن أبي رَباح عن جابر برقمي (٥٠٤) و (٥١٣)، ومن طريق بشير بن سلَّام عن جابر برقم (٥٢٤)، وفي الرواية (٥٠٤) ذكر وقتين للمغرب في اليومين. قوله: سواءً، أي: مساويةً للغروب، حال من مفعول "صلَّاها". قاله السِّندي. (١) قوله: بن إبراهيم، ليس في (م). (٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابنُ جعفر، وهو في "السنن الكبرى" (١٥١٧) عن عَمرو بن علي وحدَه. وأخرجه البخاري (٥٦٠)، ومسلم (٦٤٦): (٢٣٣) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وقرنَ مسلم به ابنَ أبي شيبة ومحمدَ بنَ المثنى، وعندهما زيادة: والصبحَ كان النبيُّ ﷺ يصلِّيها بغَلَس. وأخرجه أحمد (١٤٩٦٩) عن محمد بن جعفر، به، وفيه الزِّيادة المذكورة آنفًا. وأخرجه البخاري (٥٦٥)، ومسلم (٦٤٦): (٢٣٤)، وأبو داود (٣٩٧)، وابن حبان (١٥٢٨) من طرق، عن شعبة، به. وسلف من رواية عطاء بن أبي رباح عن جابر برقمي (٥٠٤) و (٥١٣)، وينظر ما قبلَه. =