للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧ - باب تعجيل العِشاء

٥٢٧ - أخبرنا عَمْرُو بنُ عليٍّ ومحمدُ بنُ بشَّار قالا: حدَّثنا محمد قال: حدَّثنا شعبة، عن سَعْد بن إبراهيم (١)، عن محمد بن عَمرو بن حَسَن قال:

قَدِمَ الحَجَّاجُ فسأَلْنا جابرَ بنَ عبد الله قال: كان رسولُ الله يصلِّي الظُّهر بالهاجِرة، والعصرَ والشَّمسُ بيضاءُ نقيَّةٌ، والمغربَ إِذا وَجَبَتِ الشَّمس، والعشاءَ أحيانًا كان إذا رآهم قد اجتمعُوا عَجَّلَ، وإذا رآهم قد أبطؤُوا أخَّرَ (٢).


= وعَلَّق أبو داود قطعة منه بإثر الحديث (٣٩٤)؛ قال: وروى وَهْبُ بنُ كَيْسان، عن جابر، عن النبي وقت المغرب قال: ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس - يعني من الغد - وقتًا واحدًا.
قال الترمذي: قال محمد [يعني البخاري]: أصحُّ شيء في المواقيت حديث جابر عن النبي .
وقال الحاكم في "المستدرك" ١/ ١٩٦: مشهورٌ من حديث ابن المبارك، عن حسين بن علي بن حسين، عن وَهْب بن كَيْسَان، عن جابر، والشيخانِ لم يُخرِّجاه لقلَّةِ حديث الحسين بن عليّ.
وسلف من طريق عطاء بن أبي رَباح عن جابر برقمي (٥٠٤) و (٥١٣)، ومن طريق بشير بن سلَّام عن جابر برقم (٥٢٤)، وفي الرواية (٥٠٤) ذكر وقتين للمغرب في اليومين.
قوله: سواءً، أي: مساويةً للغروب، حال من مفعول "صلَّاها". قاله السِّندي.
(١) قوله: بن إبراهيم، ليس في (م).
(٢) إسناده صحيح، محمد: هو ابنُ جعفر، وهو في "السنن الكبرى" (١٥١٧) عن عَمرو بن علي وحدَه.
وأخرجه البخاري (٥٦٠)، ومسلم (٦٤٦): (٢٣٣) عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد، وقرنَ مسلم به ابنَ أبي شيبة ومحمدَ بنَ المثنى، وعندهما زيادة: والصبحَ كان النبيُّ يصلِّيها بغَلَس.
وأخرجه أحمد (١٤٩٦٩) عن محمد بن جعفر، به، وفيه الزِّيادة المذكورة آنفًا.
وأخرجه البخاري (٥٦٥)، ومسلم (٦٤٦): (٢٣٤)، وأبو داود (٣٩٧)، وابن حبان (١٥٢٨) من طرق، عن شعبة، به.
وسلف من رواية عطاء بن أبي رباح عن جابر برقمي (٥٠٤) و (٥١٣)، وينظر ما قبلَه. =