كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٩ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - ١١ - ذكر الاختلاف على أبي حصين عثمان بن عاصم في هذا الحديث - ج: 3 - ص: 329

١٦٢٢ - حدَّثنا محمد بنُ عبد الأعلى قال: حدَّثنا خالد قال: حدَّثنا شعبة، عن حُصين قال: سمعتُ أبا وائل يحدِّث

عن حُذيفة قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا قامَ من اللَّيل (١) يَشُوصُ فاهُ بالسِّواك (٢).

١١ - ذِكرُ الاختلافِ على أبي حَصِين عثمان بن عاصم في هذا الحديث

١٦٢٣ - أخبرنا عُبيد الله بنُ سعيد، عن إسحاق بن سليمان، عن أبي سنان، عن أبي حَصين، عن شقيق

عن حُذيفة قال: كُنَّا نُؤْمِرُ بالسِّواك إذا قُمنا من اللَّيل (٣).

---

= ابن المعتمر، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وحُصين: هو ابن عبد الرحمن السُّلَمي، وأبو وائل: هو شقيق بن سَلَمة، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٢٣).
وأخرجه أحمد (٢٣٤١٥)، ومسلم (٢٥٥): (٤٧) من طريق عبد الرحمن بن مَهْدِي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٤١٥)، والبخاري (٨٨٩)، وأبو داود (٥٥)، وابن ماجه (٢٨٦)، وابن حبَّان (١٠٧٢) و (١٠٧٥) و (٢٥٩١) من طرق، عن سفيان، به. دون ذكر الأعمش في هذه الروايات، ودون ذكر حُصين أيضًا في رواية ابن حبان (٢٥٩١).
وأخرجه البخاري (١١٣٦) من طريق خالد بن عبد الله، ومسلم (٢٥٥) من طريق هُشيم، كلاهما عن حُصين، به. وعند البخاري: إذا قام للتهجُّد، وعند مسلم: إذا قام ليتهجَّد.
وأخرجه أحمد (٢٣٣٦٦)، ومسلم (٢٥٥) من طريقين، عن الأعمش، به.
وانظر ما بعده، وما سلف برقم (٢).
(١) بعدها في (م) وهامش: (ر) يتهجّد، وجاءت في (هـ) وهامش (ك) قبل قوله: من الليل.
(٢) إسناده صحيح. خالد: هو ابن الحارث.
وأخرجه أحمد (٢٣٤٥٨) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وسلف بالحديث قبله، وانظر ما بعده.
(٣) حديث صحيح كما سلف في الحديثين قبله، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي سِنان، واسمه سعيد بن سِنان. =