وأخرجه أحمد (٧٢٥٦)، والبخاري (٥٤٧٤)، ومسلم (١٩٧٦)، وأبو داود (٢٨٣١)، وابن ماجه (٣١٦٨) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وجاء بإثر رواية البخاري ومسلم وابن ماجه (واللفظ للبخاري): والفرع أول النِّتاج، كانوا يذبحونه لطواغيتهم، والعتيرة في رجب. وسيرد في الحديث بعده. قال السِّندي: قوله: "لا فَرَع" بفتحتين: هو أول ما تلده الناقة، فكانوا يذبحونه لآلهتهم، فنُهي الرجل عنه. "ولا عَتيرة": شاة تُذبح في رجب، قيل: كان الفَرَع والعتيرة في الجاهلية، ويفعلهما المسلمون في أول الإسلام، ثم نُسخ. وقيل: المشهور أنَّه لا كراهةَ فيهما، ثم هما مستحبَّان، والمراد بـ "لا فَرَعَ ولا عَتيرة" نَفي وجوبهما، أو نَفيُ التقرُّب بالإراقة كالأضحية، وأمَّا التقرُّب باللحم وتفرقته على المسلمين المساكين، فبِرٌّ وصدقة. (٢) قوله: هو ابن حُسين، من (ر) وحدها. (٣) إسناده صحيح من جهة معمر: وهو ابن راشد البصري، وسفيان بن حسين الواسطي ضعيف في الزهري، وقد توبع. أبو داود: هو الطيالسي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٥٣٥). وأخرجه أحمد (٧١٣٥) عن هشيم قال: إن لم أكن سمعتُه من الزهري فحدَّثني سفيان بن =