للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، حَيَّ على الصَّلاة، حَيَّ على الصَّلاة، حَيَّ على الفَلاح، حَيَّ على الفَلاح، قد قامتِ الصَّلاة، قد قامتِ الصَّلاة، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إلهَ إلا الله".

قال ابن جُريج: أخبرني عثمانُ هذا الخبرَ كلَّه، عن أبيه، وعن أمِّ عبدِ الملك بن أبي مَحْذُورة، أنهما سمعا ذلك من أبي مَحْذُورة (١).

٧ - باب أذان المنفردين في السَّفَر (٢)

٦٣٤ - أخبرنا حاجبُ بنُ سليمان، عن وكيع، عن سفيان، عن خالد الحَذَّاء، عن أبي قِلَابة

عن مالك بن الحُوَيْرِث قال: أتيتُ النبيَّ أنا وابنُ عَمٍّ لي - وقال مرَّةً


(١) لفظ الأذان منه صحيح بطرقه، وأما الإقامة فالصحيح فيها في هذا الحديث تربيع التكبير كما سيأتي، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عثمان بن السائب وأبيه وأمِّ عبد الملك بن أبي محذورة، وبقيةُ رجاله ثقات، حجَّاج: هو ابنُ محمد المِصِّيصي، وابنُ جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، والحديثُ في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٠٩).
وأخرجه أحمد (١٥٣٧٦) و (١٥٣٧٧)، وأبو داود (٥٠١)، من طرق، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، ولم يسُق أحمد لفظه في الرواية الثانية ولا أبو داود، ودون ذكر السائب (والد عثمان) في رواية أحمد الثانية، ولم يرد لفظ الإقامة في رواية أحمد الأولى.
قال ابن القطَّان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٤٨: السائب وابنُه وأم عبد الملك بن أبي محذورة، كلُّهم غير معروف، والصحيح في حديث أبي محذورة تربيع التكبير (يعني في الإقامة)، ثم تثنية سائرها، فاعلم ذلك.
وتنظر طرق الحديث في الروايات السالفة قبله.
(٢) في (م): باب أذان المنفردين بالتأذين في السفر.