للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٠١ - باب زيارة قبر المشرك]

٢٠٣٤ - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا محمد بن عُبيد، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم

عن أبي هريرة قال: زارَ رسولُ الله قبرَ أُمِّه، فبكى وأبكى مَنْ حَوْلَه، وقال: "استأذنتُ ربِّي ﷿ في أن أستغفِرَ لها، فلم يؤذَنْ (١) لي. واستأذنتُ في أن أزور قبرها، فأذِنَ لي، فزوروا القبور، فإنَّها تُذكِّر (٢) الموت" (٣).

١٠٢ - باب النهي عن الاستغفار للمشركين (٤)

٢٠٣٥ - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدَّثنا محمد - وهو ابن ثور - عن مَعْمَر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب


=قال السندي: قوله: "ولا تقولوا هُجْرًا" أي: مالا ينبغي من الكلام، فإنه يُنافي المطلوب الذي هو التذكير.
(١) في نسخة بهامش (هـ): يأذن.
(٢) في المطبوع: تذكركم.
(٣) إسناده قوي من أجل يزيد بن كيسان، ففيه كلام ينزله عن رتبة رجال الصحيح، لكنَّ مسلمًا انتقى له هذا الحديث. أبو حازم: هو سلمة بن دينار. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٧٢).
وأخرجه أحمد (٩٦٨٨)، ومسلم (٩٧٦): (١٠٨)، وأبو داود (٣٢٣٤)، وابن ماجه (١٥٦٩) و (١٥٧٢) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد. ورواية ابن ماجه الأولى مختصرة بلفظ: "زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة".
وأخرجه مسلم (٩٧٦) من طريق مروان بن معاوية، وابن حبان (٣١٦٩) من طريق يعلى بن عبيد، كلاهما عن يزيد بن كيسان، به. ورواية مسلم مختصرة دون قوله: "فزوروا القبور … ".
(٤) في (م): للمشرك.