(٢) في (ر) و (م): ليعجب. وفي "السُّنن الكبرى" للمصنِّف: يتعجَّب. (٣) في (ر): إِنَّ الله ليضحك. (٤) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّي، وسفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزِّناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرَّحمن بن هُرْمُز، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٣٥٨). وأخرجه بنحوه أحمد (٧٣٢٦)، ومسلم (١٨٩٠): (١٢٨)، وابن حبان (٤٦٦٦) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٩٩٧٦)، ومسلم بإثر (١٨٩٠): (١٢٨)، وابن ماجه (١٩١) من طريق سفيان الثوري، عن أبي الزِّناد، به. وأخرجه بنحوه أحمد (٨٢٢٤)، ومسلم (١٨٩٠): (١٢٩) من طريق مَعمر، عن هَمَّام بن مُنَبِّه، وأحمد (١٠٦٣٦) أيضًا من طريق سعيد بن المُسَيِّب، كلاهما (همَّام وسعيد) عن أبي هريرة، به. وسيأتي بعده من طريق مالك، عن أبي الزِّناد، به، وينظر تفصيل الكلام فيه في "فتح الباري" ٦/ ٤٠ - ٤١، ومنه ما نقل ابن حجر عن الخطابي أن البخاريَّ تأوَّل الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة، وهو قريب، وتأويله على معنى الرِّضى أقرب ....